Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

المحاضرة الثانية : السلوك العدوانى
محتويات المحاضرة:
 طبيعة ومعنى العدوان
 تعريف العدوان
 انواعه
 أسبابه
 واجبات الأباء والمعلمين تجاه عدوان الأطفال
ماهى طبيعة ومعنى العدوان؟
• عرف كظاهرة فى كل زمان ومكان
العدوان سلوك يقصد به المعتدى إيذاء الشخص الأخر .
• نوع من السلوك الأجتماعى هدفه تحقيق رغبة صاحبه فى
السيطرة -إيذاء الغيرة-تعويض عن الحرمان
فهو يعد إستجابة طبيعية للإحباط
• العدوان كل فعل يتسم بالعداء تجاه الموضوع أو الذات
ويهدف إلى التدمير
تعريف العدوان:
1- تعريف أدلر:
أنه مظهر لإرادة القوة.
2- تعريف دولار:
يمثله بإستجابة تهدف إلى إلحاق الأذى بكائن أو بديله
3- يرى فرويد أن العدوان
ليس بالضرورة يكون ناجما عن إحباط
4- تعريف سايكس
العدوان هو الشروع فى التشاجر أو التحفز للمهاجمة أو العراك
أنواع العدوان
1-العدوان اللفظى:
فيه يميل الطفل ألى الصياح او القول أو الكلام ويرتبط بالسلو ك العنيف
مثل :
السباب والشتائم والتنابر بالألقاب واستخدام التهديد
2- العدوان التعبيرى:
فيه يستخدم الطفل الأشارات
مثل :
أخراج اللسان – حركة قبضة اليد على اليد الأخرى المبسطة-أستخدام البصاق

3- العدوان العنيف بالجسد وآجزائه:
وفيه يستفيد الطفل من ضخامة جسده فى
القائه –يصدم نفسه ببعض الأطفال- يستخدم يده كأداة فى السلوك العدوانى- قد يستخدم الأظافر والأرجل والأسنان والرأس فى كسب معركته.

4-عدوان الخلاف والمنافسة:
أحيانا يكون السلوك العدوانى حالة عابرة فى سلوك الأطفال نتيجة للخلاف أثناء اللعب أو المنافسة والغيرة والتحدى أثناء الدراسة وبعض المواقف الاجتماعية
عادة بينتهى العدوان بالخصام وسرعان ما ينسى الموضوع فيعتذر عن الخلاف والتشاحن ويعود للعب

5-هناك نوعين من العدوان مباشر وغير مباشر:
فمباشرفيه: يوجه الطفل عدوانه مباشرة نحو الشخص مصدر الأحباطوذلك بإستخدام القوة الجسمية أو التعبيرات اللفظية.
الغير مباشر: لايستطيع موجه عدوانه بشكل مباشر الى الشخص خوفا من العقاب فيحوله الى شخص أخر أو شىء أخر
مثل صديق – خادم - ممتلكات
6- هناك نوعين من العدوان أيضا الفردى والجماعى :
العدوان الفردى : يوجه الطفل عدوانه مستهدفا إيذاء شخص بالذات مثل صديقه – اخوه – خادمة
العدوان الجماعى: يوجه العدوان ضد شخص أو اكثر من شخص
مثلا من قبل مجموعة من الاطفال نحو طفل معين-
اونحو احد من الكبار اوممتلكتهم كمقاعدهم وأدواتهم
او طفل ضعيف
7-العدوان نحو الذات :
العدوانية عند بعض الاطفال المضطربين سلوكيا قد توجه نحو الذات وتهدف إلى أيذاءالنفس وإيقاع الضرر بها
مثل
ضرب الرأس بالحائط- جرح الجسم بالأظافر أو عض الأصابع أو حرق أجزاء من الجسم او كيه بالنار او السجائر
8- العدوان الوسيلى :
يستخدمه الطفل كوسيلة عندما يكون عنده هدف ما
مثل :
يحاول الطفل الأنزالاق على السطح المائل فلاحظ طفل يقف فى طريقه فيقدم على دفع الطفل جانبا
خطورة هذا العدوان تكمن فى ان الطفل بيتعلم الوصول ألى أهدافه عن طريق العدوان
9- العدوان العدائى:
إذا تعمد الطفل الانزالاق على السطح المائل كى يصطدم فى الخر الذى سبق وأغضبه معنى ذلك انه عقد النية على أخذ حقه
اى
مارس الطفل عدوانا عدائيا
10 – هناك نوعين من العدوان مقصود وعشوائى:
فالعدوان المقصود : يمثله العدوان الوسيلى والعدائى
العدوان العشوائى : قد يكون اهوج وطائش ذا دوافع غامضة وغير مفهومة واهدافه مشوشة نتيجة احساس الطفل بالخجل والذنب الذى ينطوى على اعراض سيكوباتية فى شخصية الطفل
مثل: ضرب الطفل لكل طفل مار من امام بيته واخذ ما معه والجرى وراءه ويبتعد الطفل عنه ويتجنبه
11- المضايقة:
واحدة من صور العدوان التى تؤدى غالبا إلى الشجاروتكون عن طريق السخرية والتقليل من شآن الأخر
12- البلطجة والتنمر:
يكون الطفل مهاجم لديه تلذذ بمشاهدة معاناة الضحية
وقد يسبب للضحية بعض الالام الجسمية ومنها شد الشعر والأذن أو الملابس أو القرص
أسباب العدوان:
1- الرغبة فى التخلص من السلطة وخاصة ضغوط الكبارالتى تحول دون تحقيق رغباته.
2- الشعور بالفشل والحرمان من التقدير والحب.
3- الحب الشديد والحماية الزائدة من والدايه الذين يلبوا كل رغباته ولايتحمل ابسط درجات الحرمان فيظهر عدوانيته.
4- شكل العلاقات الأسرية بين الطفل ووالدايه بيوثر على شكل عدوانية الطفل .
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والأهانة والتوبيخ.
6- تعلم العدوان عن طريق النموذج مثل الوالدين او المدرس او الاصدقاء.
7- تجاهل وتساهل الامهات لعدوان أطفالهم .
8- الغيرة من صديق او اخ
9- الشعور بالنقص.
10- الرغبة فى جذب الانتباه .
11- استمرار الاحباط .
12- العقاب الجسدى .
واجبات الأباء والمعلمين اتجاه عدوان الاطفال:
1- اكتشاف الميول العدوانية لدى الأطفال عن طريق الملاحظة.
2- توفير جو غير متساهل وذلك بتقبل الأطفال حتى يحاولوا ارضاء الكبار.
3- الحد من النماذج العدوانية.
4-معاونة الطفل كى يقاوم المواقف المحبطة.
5- تعزيز السلوك اللاعدوانى.
6- البعد عن الأساليب المؤلمة مع العدوانين من الأطفال.
7- إبداء الاهتمام بالشخص الذى وقع عليه العدوان
8-إعطاء الوقت الكافى للعب مع المتابعة وذلك لتصريف السلوكيات العدوانيه فى اشكال مقبولة كالرياضة مثلا.
9- تعاون الأسرة فى البرامج التى تهدف لخفض العدوان لدى الاطفال.
محتوى المحاضرة الأولى:
 تعريف المشكلة السلوكية.
 تصنيف المشكلات السلوكية
 أسباب المشكلات السلوكية.
 حجم المشكلة السلوكية .
 العوامل المسببة للمشاكل السلوكية عند الأطفال.
 مسئوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية.
تعريف المشكلة السلوكية:
هى الحالة التى يفشل فيها الفرد من أن يحقق التكيف
بينه وبين
عناصر ذاته المختلفة
مجتمعه الذى يعيش فيه
ونتيجة لذلك
قد يلجأ الأنسان ألى كثير من العمليات العقلية اللا شعورية مثل : التبرير والأسقاط والكبت.
وإذا لم يحقق التكيف
فإنه يبتعد عن حالة السواء ويقترب من حالة المرض النفسى
ولكن كلما كان الأنسان أقدر على حل مشاكله منطقيا
كلما كان أقرب ألى أكتساب الصحة النفسية
تصنيف المشكلات السلوكية:
1- مشكلات عصابية مثل : القلق والأكتئاب
2-مشكلات ذهانية مثل : الفصام الطفلى
3- مشكلات العادات مثل : أضطراب النوم والطعام
4- مشكلات نفسجسمية مثل : الصداع الذى له أصل نفسى
5- مشكلة القدرة على التعلم مثل : البطء فى التعلم
6- مشكلة نمو لشخصية مثل : الشخصية السيكوباتية
7- مشكلةالتخلف العقلى عند الأطفال
8- مشكلات السلوك مثل : السرقة - العنف - التخريب - الغش
أمراض الكلام - التبول اللارادى –
الخجل الغير طبيعى
أسباب المشكلات السلوكية:
وجد العلماء أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية
- يعيشون فى بيئات لها صفات معينة.
-ومع أباء وأمهات يتميزون بصفات معينة.
وفيما يلى بعضا منها:
1- يعيشون فى بيوت تتميز بالتوتر والقلق أو الأضطراب العائلى.
وأن الأبوين أو كليهما يعانى بدرجة كبيرة من القلق النفسى والعصابية فى التعامل مع أولاده أو مع جميع أفراد الأسرة
2- تدخل الأباء فى كل صغيرة وكبيرة من شئون الأبناء
حيث يؤدى ذلك ألى عدم شعور الطفل بالاستقلالية والحرية الذاتية
فينشأ أعتماديا على والدايه رغم كره للإعتمادية ويصبح كذلك لعجزه أن يصبح أستقلاليا.
3-عدم تشجيع الأباء أبناءهم وتنمية شخصايتهم أجتماعيا لخوفهم عليهم من الأختلاط بالإخرين او من الحسد وذلك لان الأباء أنفسهم يعانون من القلق النفسى
مما سبق نستنتج أنه
يجب توعية الأباء بإسباب المشكلات النفسية :
حتى لايجنوا بتصرفاتهم وعدم تفهمهم على أبناءهم
لإن
الأضطرابات النفسية ليست وراثة بيولوجية عن طريق الدم من الأباء ألى الابناء.
أنما هى
سلوك قهرى يتعلمه الأبناء من أباءهم نتيجة للكبت والتدليل.
حجم المشكلة وتشخيصها:
يعبر حجم المشكلة عن:
مدى عمق الحالة التى وصل لها الطفل
مثال:
فى حالة الطفل العدوانى قد تكون الحالة أن الطفل دائم النزاع مع أقرانه على الألعاب والشتم بإستخدام الفاظ سيئة.
وطفل أكثر عدوانية يستمتع بضرب الأطفال والكيد لهم والتنكيل بالحيوانات الأليفة
وكل ذلك لمجرد المتعة
اى ان هذه الافعال بتريحه وتسعده. وهنا تكون الحالة وصلت ألى درجة خطيرة لابد من علاجها
فالتشخيص بيعتمد على:
1- الأعراض السابقة.
2- العوامل المحيطة بالطفل مثا العوامل الاسرية أو النفسية أو الجسمية أو المدرسية.
التشخيص للمشكلة بيأتى بعد ملاحظة ألأبوين لطفلهما وشعورهم بوجود المشكلة والذهاب للمعالج لتشخيص وعلاج هذه المشكلة.
1- العوامل الجسمية:
1- هناك فروق فردية فى نموالإطفال فيما بينهم سواء فى المعدل او السرعة.
يكون هناك أطفال ينمون أسرع من غيرهم فى نواحى جسمية معينه وببطء فى نواحى أخرى.
2- هناك فرقا بين الذكور والأناث وخاصة فى النضج رغم فتراته المحددة الإ أن هذه العملية نسبية لأنها تختلف من طفل ألى أخر.
3- أصابة الطفل بمرض معين مثل فقر الدم أو اعاقة معينة مثل الشلل أو العمى.

2- العوامل النفسية:
1-فى بداية الطفولة
- يتميز الطفل بالتمركز حول الذات.
- لا يهتم إلا بإشباع رغباته.
- ويجب أن يكون محور الأهتمام أو العناية والحديث دائما.
- لا يهتم بمشاعر الاخرين .
2- سرعان ما يكبر ويدرك أهمية أرضاء الوالدين فيتجنب أغضابهما ليتجنب العقاب ويحرص على حريات الأخرين
3- كثيرا ما يشعر بالضيق والغيرة والحقد تجاه غيره من الأطفال لانهم يسلبونه هذه الأمتيازات من والداية ومن الراشدين من حوله.
مثل حصول احدهم على لعبة أكبر واغلى وعقد المقارنات ومدح وذم الأخر بشكل مباشرأوغير مباشر.







3- العوامل الأسرية:
 الجو الاسرى مهم فى تحقيق النمو المتكامل للطفل
وذلك لإن الطفل فى سنواته الأولى يتعلم الكثير من الخبرات اللازمة لأنواع النمو المختلفة.
فإذ توافر جو الأسرة الملائم الذى يشبع حاجات الطفل المختلفة.
أدى ذلك إلى نموه السليم وتوافقه الشخصى والأجتماعى .
والعكس إذ لم يتوافر هيؤدى ألى شخصية مضطربة وتنعكس على كل مظاهر سلوكيات الطفل.
 أن دراسه الإتجاهات الوالدية مهمة جدا للمعالجين النفسيين والمدرسيين.
وذلك لأن فهم ما تعرض له الطفل أثناء التنشئة الإجتماعية يساعد فى تشخيص أضطراباته النفسية وأنحرافاته السلوكية لمساعدته فى حل مشكلاته وتحقيق الصحة النفسيه ومن هذه الأتجاهات
- اتجاه التسلط.
- اتجاه االحمايةالزائده.
- اتجاه الأهمال.
- اتجاه التدليل.






مسؤوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية:
1- ان يكون قادرا على التعرف على:
شخصيات الاطفال
- الفروق الفردية
- - الخصائص العامة للطفل
- - المشاكل النفسية وعلاجها مع المختصين
2- المعلم قدوة واستقراره النفسى يؤثر تأثير حسن على تلاميذه لإنه ثابت فى إنفعالاته
على عكس المعلم الغير مستقر نفسيا فتلاميذه لايشعرون بألامان بل بالخوف
محتوى المحاضرة الأولى:
 تعريف المشكلة السلوكية.
 تصنيف المشكلات السلوكية
 أسباب المشكلات السلوكية.
 حجم المشكلة السلوكية .
 العوامل المسببة للمشاكل السلوكية عند الأطفال.
 مسئوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية.
تعريف المشكلة السلوكية:
هى الحالة التى يفشل فيها الفرد من أن يحقق التكيف
بينه وبين
عناصر ذاته المختلفة
مجتمعه الذى يعيش فيه
ونتيجة لذلك
قد يلجأ الأنسان ألى كثير من العمليات العقلية اللا شعورية مثل : التبرير والأسقاط والكبت.
وإذا لم يحقق التكيف
فإنه يبتعد عن حالة السواء ويقترب من حالة المرض النفسى
ولكن كلما كان الأنسان أقدر على حل مشاكله منطقيا
كلما كان أقرب ألى أكتساب الصحة النفسية
تصنيف المشكلات السلوكية:
1- مشكلات عصابية مثل : القلق والأكتئاب
2-مشكلات ذهانية مثل : الفصام الطفلى
3- مشكلات العادات مثل : أضطراب النوم والطعام
4- مشكلات نفسجسمية مثل : الصداع الذى له أصل نفسى
5- مشكلة القدرة على التعلم مثل : البطء فى التعلم
6- مشكلة نمو لشخصية مثل : الشخصية السيكوباتية
7- مشكلةالتخلف العقلى عند الأطفال
8- مشكلات السلوك مثل : السرقة - العنف - التخريب - الغش
أمراض الكلام - التبول اللارادى –
الخجل الغير طبيعى
أسباب المشكلات السلوكية:
وجد العلماء أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية
- يعيشون فى بيئات لها صفات معينة.
-ومع أباء وأمهات يتميزون بصفات معينة.
وفيما يلى بعضا منها:
1- يعيشون فى بيوت تتميز بالتوتر والقلق أو الأضطراب العائلى.
وأن الأبوين أو كليهما يعانى بدرجة كبيرة من القلق النفسى والعصابية فى التعامل مع أولاده أو مع جميع أفراد الأسرة
2- تدخل الأباء فى كل صغيرة وكبيرة من شئون الأبناء
حيث يؤدى ذلك ألى عدم شعور الطفل بالاستقلالية والحرية الذاتية
فينشأ أعتماديا على والدايه رغم كره للإعتمادية ويصبح كذلك لعجزه أن يصبح أستقلاليا.
3-عدم تشجيع الأباء أبناءهم وتنمية شخصايتهم أجتماعيا لخوفهم عليهم من الأختلاط بالإخرين او من الحسد وذلك لان الأباء أنفسهم يعانون من القلق النفسى
مما سبق نستنتج أنه
يجب توعية الأباء بإسباب المشكلات النفسية :
حتى لايجنوا بتصرفاتهم وعدم تفهمهم على أبناءهم
لإن
الأضطرابات النفسية ليست وراثة بيولوجية عن طريق الدم من الأباء ألى الابناء.
أنما هى
سلوك قهرى يتعلمه الأبناء من أباءهم نتيجة للكبت والتدليل.
حجم المشكلة وتشخيصها:
يعبر حجم المشكلة عن:
مدى عمق الحالة التى وصل لها الطفل
مثال:
فى حالة الطفل العدوانى قد تكون الحالة أن الطفل دائم النزاع مع أقرانه على الألعاب والشتم بإستخدام الفاظ سيئة.
وطفل أكثر عدوانية يستمتع بضرب الأطفال والكيد لهم والتنكيل بالحيوانات الأليفة
وكل ذلك لمجرد المتعة
اى ان هذه الافعال بتريحه وتسعده. وهنا تكون الحالة وصلت ألى درجة خطيرة لابد من علاجها
فالتشخيص بيعتمد على:
1- الأعراض السابقة.
2- العوامل المحيطة بالطفل مثا العوامل الاسرية أو النفسية أو الجسمية أو المدرسية.
التشخيص للمشكلة بيأتى بعد ملاحظة ألأبوين لطفلهما وشعورهم بوجود المشكلة والذهاب للمعالج لتشخيص وعلاج هذه المشكلة.
1- العوامل الجسمية:
1- هناك فروق فردية فى نموالإطفال فيما بينهم سواء فى المعدل او السرعة.
يكون هناك أطفال ينمون أسرع من غيرهم فى نواحى جسمية معينه وببطء فى نواحى أخرى.
2- هناك فرقا بين الذكور والأناث وخاصة فى النضج رغم فتراته المحددة الإ أن هذه العملية نسبية لأنها تختلف من طفل ألى أخر.
3- أصابة الطفل بمرض معين مثل فقر الدم أو اعاقة معينة مثل الشلل أو العمى.

2- العوامل النفسية:
1-فى بداية الطفولة
- يتميز الطفل بالتمركز حول الذات.
- لا يهتم إلا بإشباع رغباته.
- ويجب أن يكون محور الأهتمام أو العناية والحديث دائما.
- لا يهتم بمشاعر الاخرين .
2- سرعان ما يكبر ويدرك أهمية أرضاء الوالدين فيتجنب أغضابهما ليتجنب العقاب ويحرص على حريات الأخرين
3- كثيرا ما يشعر بالضيق والغيرة والحقد تجاه غيره من الأطفال لانهم يسلبونه هذه الأمتيازات من والداية ومن الراشدين من حوله.
مثل حصول احدهم على لعبة أكبر واغلى وعقد المقارنات ومدح وذم الأخر بشكل مباشرأوغير مباشر.







3- العوامل الأسرية:
 الجو الاسرى مهم فى تحقيق النمو المتكامل للطفل
وذلك لإن الطفل فى سنواته الأولى يتعلم الكثير من الخبرات اللازمة لأنواع النمو المختلفة.
فإذ توافر جو الأسرة الملائم الذى يشبع حاجات الطفل المختلفة.
أدى ذلك إلى نموه السليم وتوافقه الشخصى والأجتماعى .
والعكس إذ لم يتوافر هيؤدى ألى شخصية مضطربة وتنعكس على كل مظاهر سلوكيات الطفل.
 أن دراسه الإتجاهات الوالدية مهمة جدا للمعالجين النفسيين والمدرسيين.
وذلك لأن فهم ما تعرض له الطفل أثناء التنشئة الإجتماعية يساعد فى تشخيص أضطراباته النفسية وأنحرافاته السلوكية لمساعدته فى حل مشكلاته وتحقيق الصحة النفسيه ومن هذه الأتجاهات
- اتجاه التسلط.
- اتجاه االحمايةالزائده.
- اتجاه الأهمال.
- اتجاه التدليل.






مسؤوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية:
1- ان يكون قادرا على التعرف على:
شخصيات الاطفال
- الفروق الفردية
- - الخصائص العامة للطفل
- - المشاكل النفسية وعلاجها مع المختصين
2- المعلم قدوة واستقراره النفسى يؤثر تأثير حسن على تلاميذه لإنه ثابت فى إنفعالاته
على عكس المعلم الغير مستقر نفسيا فتلاميذه لايشعرون بألامان بل بالخوف
المحاضرة الرابعة : التوافق النفسى
محتوى المحاضرة:
 مفهوم التوافق والتكيف.
 الجوانب الرئيسية للتوافق.
 أهمية دراسة التوافق للتربية.
 التوافق السليم شروطه ومظاهره.
 خصائص التوافق.
مفهوم التوافق والتكيف:
هناك فرق بين التوافق والتكيف
 التوافق مفهوم خاص بالإنسان أساسا يسعى لتنظيم حياته ومواجهة مشكلاته وإشباع حاجاته كى يصل إلى النجاح سواء فى مجال الأسرة أو مجال العمل مع الأصدقاء
اما التكيف يشمل كل من الأنسان والحيوان والنبات إزاء البيئة الفيزيقية التى يعيشون فيها.
 التكيف مرتبط بإشباع الحاجات البيولوجية وخفض التوتر الناتج عن إثارتها دون النظر ألى النتائج التى قد يترتب على هذا الإشباع
أما السلوك التوافقى فيتحدد بأعتبارات اجتماعية بالدرجة الأولى حتى يكون مناسبا ومقبولا.
كثير من الباحثين يستخدم هذان المفهومان بمعنى واحد
الجوانب الرئيسية للتوافق
1- الجانب السيكولوجى:
يهدف التوافق فى هذا الجانب إلى إستبعاد حالات التوتر التى يمر بها الفرد فى بيئته التى يعيش فيها
2- الجانب الاجتماعى:
يهدف التوافق وفقا لهذا الجانب إلى:
أ- أن تكون علاقة الفرد مميزة ومرضية مع بيئته التى يعيش فيها.
ب- العمل على تكوين علاقات اجتماعية إيجابية ومثمرة ومشبعة.
ج- أن تتصف علاقات الفرد الاجتماعية بقدرته على الحب والوفاء والعطاء من ناحية وقدرته على العمل المنتج لكى يكون شخصا مفيدا ونافعا فى محيطه الاجتماعى من ناحية اخرى
واكتشاف الفرد لإساليب من السلوك تكون ملائمة والتغيرات فيها .
فالتوافق الاجتماعى أمر نسبى بيختلف باختلاف المكان والزمان.
3- الجانب المهنى:
يهدف التوافق وفقا لهذا الجانب إلى الاختيارالمناسب للمهنة والاستعداد علما وتدريبا لها والدخول فيها .
4- الجانب التكاملى :
وفقا لهذا الجانب فإن التوافق إلا عملية دينامكية يتفاعل الفرد فيها مع البيئة باستمرار محاولا تغير سلوكه وتغيير فى محيطه الاجتماعى ومحيطه الطبيعى كما يحقق التوافق بينه وبين بيئته التى تشمل كل مايحيط بالفرد من مؤثرات وظروف وإمكانات للوصول إلى حالة من التوافق البدنى والنفسى والاجتماعى.

أهمية دراسة التوافق
لدراسة التوافق فوائد تطبيقية عديدة فى ميادين مختلفة يهمنا منها :
ميدان التربية:
فالتوافق الجيد مؤشرا إيجابيا ودافعا قويا يدفع التلاميذ ألى التحصيل من ناحية ويرغبهم فى المدرسة ويساعدهم على إقامة علاقات متناغمة مع زملائهم ومعلميهم من ناحية أخرى
اما التلاميذ سيئو التوافق يعانون من التوتر النفسى ويعبرون عن توتراتهم النفسية بطرق متعددة كالقلق والعنف فى اللعب والأنانية والتمركز حول الذات وكراهية المدرسة الهروب منها
واضطرابات سلوكية مثل اللجلجة والتعلثم وقضم الظافر والميول الانسحابية والسرحان والخجل والشعور بالنقص
وتنعكس هذه المشكلات بالطبع على تحصيله الدراسى الذى هو جوهر العملية التعليمية.
التوافق السليم شروطه ومظاهره:
1- الراحة النفسية:
من أهم العوامل التى تحيل حياة الفرد الى جحيم لا يطاق شعوره بالتعب وعدم الراحة والتازم من الناحية النفسية فى أى جانب من جوانب حياته.
فالشخص المتمتع بالصحة النفسية هو الذى يستطيع مواجهة ما يصادفه من عقبات ومواقف ضاغطة وحل المشكلا بطريقة ترضاها نفسه ويقرها المجتمع
2- الكفاية فى العمل:
تعتبر قدرة الفرد على العمل والأنتاج والإنجاز والابتكار والنجاح دليلا على توافق الفرد فى محيط عمله
إذا كانت انتاجية الفرد فى العمل عالية وبكفاءة كان ذلك دليلا بإن نحكم عليه بتكيفه فى محيط عمله
3- الصحة الجسمية:
وجود عاهة جسمية يحدد مجال حياة الفرد كما تصبح العاهة عائقا يحول دون تحقيق أهدافه
كما أن الامراض الجسمية التى ترجع إلى علل جسمية ويكون الدليل الوحيد على سؤء التوافق هو مايظهر فى شكل أعراض جسمية مرضية وخلو الأنسان منها دليل صريح على التوافق والتاقلم.


4- مفهوم الذات:
فكرة الفرد عن ذاته هى النواة الرئيسية التى تقوم على شخصيته كما أنها عامل اساسى فى تكيفه الشخصى والاجتماعى
وصورة الفرد عن ذاته تتميز ب3 أبعاد هى:
• البعد الاول: فكرة الفرد عن ذاته كشخص له كيان كفء للنجاح أو قد يكون فاشلا .
• البعد الثانى: فكرة الشخص عن ذاته فى علاقته مع غيره من الناس فقد يرى نفسه شخص مرغوب أو منبوذ فصورة عن ذاته تتكون من خلال نظرة الأخرين له.
• البعد الثالث: نظرة الفرد لذذاته كما يجب أن تكون وهذه النظرة يرى فيها نفسه بالفعل
فكل فرد يتخيل نفسه فى أعماق ذاته فتكون له مثله العليا واتجاهاته وقيمه وتوقعاته واهدافه ويطلق على هذا البعد الذات المثالية .
متى حقق الفرد هذه الإبعاد الثلاثة تحقق توافقه وتأقلمه.
5- تقبل الذات وتقبل الأخرين:
أى أن يكون لدى الفرد ثقة فى نفسه وأن يكون تعامله مع الأخرين قائما على الثقة المتبادلة ويكون قادرا على التفاعل الإيجابى البناء مع الآخرين وبهذه الطريقة يحدث التوزان
الفرد الذى يتمتع بالصحة النفسية هو الذى ينظر إلى نفسه نظرة موضوعية حتى يضع نفسه فى الموقع الصحيح.


6- أتخاذ أهداف واقعية:
يضع الفرد أمام نفسه مثلا ومستويات وأهداف يسعى للوصول إليها على ألا يكون الفرق كبيرا بين فكرة الفرد عن نفسه وبين ما يتخذ لنفسه من أهداف وكون الأهداف واقعية يعنى أن الفرد يمكن تحقيقها مع بذل جهد إضافى مستطاع على أن تكون هذه الأهداف محققة لبعض النفع والخير للفردولمجتمعه الذى يعيش فيه.
7-القدرة على ضبط الذات وتحمل المسئولية:
تعنى شعور الفرد بالسيطرة الانفعالية فى مواجهة مشكلات الحياة اليومية والمواقف الاحباطية والعصبية والظروف الضاغطة فالضبط والتحكم فى الذات يساعد الفرد على التقدير والادراك السليم لهذه المواقف ومواجهتها بهدوء واتزان دون تخبط او اندفاعية والذين يعانون من اعتلال صحتهم النفسية يلاحظ على سلوكهم بقصور التحكم الذاتى لديهم والتهور والاندفاعيةوالبعض يصل الى الاضطراب واليأس فعلى الفرد أن يتحمل المسئولية الشخصية والاجتماعية لقراراته وأفعاله وتصرفاته .
8- القدرة على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة .
9- القدرة على التضحية وخدمة الأخرين .
10- الشعور بالسعادة:
يشعر بها الفرد الذى يتمتع بالطمآنينة والسعادة والابتهاج والمل والتفاؤل مما يوثر بشكل أيجابى وفعال على معنوياته


خصائص التوافق:
1- الفرد هو المسئول عن التوافق مع نفسه ومع بيئته.
2- يستطيع الفرد أن يغير عملية التوافق مع نفسه وذلك بتغير أنماط سلوكه السيئة أو تغير دوافعه وأهدافه أو تعديلها ويستطيع ان يغير فى البيئة الخارجية المادية والاجتماعية.
3-عملية التوافق تظهر بوضوح فى سوء توافق الإنسان أذ كانت العوائق والعقبات قوية وشديدة ومفاجاة ولايظهر سوء التوافق أذا كانت تلك العوائق بسيطة ومألوفة واعتاد الانسان عليها .
4- العوامل الوراثية توثر فى عملية التوافق فالوراثة السيئة التى يرثها الإنسان كوراثة النقص العقلى أو الحساسية الآنفعالية تجعل الفرد قاصرا على التكيف نظرا للإعاقة التى تسببها هذه العوامل الوراثية وتقاوم الإنسان فى ممارسة حياته والاختلاط بالاخرين.
5- التوافق عملية مستمرة من المهد ألى اللحد لأن الانسان فى حركة مستمرة فى إشباع دوافعه المتعددة وخاصة الحيوية التى تلازمه لحفظ حياته ونوعه.
6- تتوقف درجة تمتع الإنسان بالصحة النفسية الجيدة على مدى قدرته على التوافق فى المجالات المختلفة.
دور كلا من المدرسة والمجتمع فى الصحة النفسية
محتوى المحاضرة:
 دور المدرسة فى الصحة النفسية
دور التربية فى تحقيق الصحة النفسية.
وظائف المدرسة.
الفرق بين البيئة الاسرية والبيئة المدرسية.
الجو المدرسى العام والنظام المدرسى .
المدرسة والأنشطة المدرسية.
الدور التربوى للمدرس.
 دور المجتمع فى الصحة النفسية.
أولا الخدمات النفسية والإنشائية والوقائية:
1- مراكز رعاية الطفولة والأمومة.
2- توفير خدمات التوجيه والأرشاد التربوى والنفسى.
الإجراءات الوقائية والعلاجية




دور المدرسة فى الصحة النفسية:
دور التربية فى تحقيق الصحة النفسية:
 نشأت علاقة الصحة النفسية بالتربية نتيجة ملاحظة الأنحراف النفسى أو التوافق النفسى لدى التلاميذ فى المدرسة وضرورة العناية بهم .
 تم نقل الاهتمام من الناحية العقلية إلى الناحية الآنفعالية فاهتمت المدرسة بمشكلات التلاميذ الآنفعالية وأساليب توافقهم النفسى
 وأيضا اهتمام المدرسين بالطفولة سواء قبل او بعد المدرسة كل هذا ساعد على انشاء الخدمات النفسية فى المدارس فى صورة توجيه وارشاد نفسى أو اجتماعى أو تربوى أو مهنى
 كما اهتم علم الصحة النفسية بالعوامل الآنفعالية فى التحصيل المدرسى.
علم الصحة النفسية خرج من حيز المبادءى التى يتعلمها المدرس ألى الاهتمام بالتلميذ كفرد ووكعضو فى الجماعة .
 وكذلك توافق المعلم ذاته فى عمله وسعادته وصحته النفسية هى من العوامل التى تؤثر فى الصحة النفسية للتلاميذه .



وظائف المدرسة:
الفرق بين البيئة الأسرية و البيئة المدرسية:
1- المدرسة لاتستطيع أن تمنح الطفل الرعاية والحماية الموجودة فى الأسرة.
2- قد تتعارض رغبات الطفل مع رغبات زملائه فعليه أن يتعلم كيف يوفق بين رغباته وما يحتاجه غيره ليحقق التوافق النفسى.
3- الطفل فى المدرسة يتعلم كيف يؤجل إشباع حاجاته إلى الوقت المناسب
4- تعلم المدرسة الطفل ماله من حقوق وماعليه من واجبات
الجو المدرسى العام والنظام المدرسى :
 الجو المدرسى الذى يسوده الحرية والديمقراطية والذى يتمكن فيه الطلاب من التعبير عن آرائهم وإفكارهم
والذى يشتركون فيه مع إدارة المدرسة فى إتخاذ القرارات التى تحكم النظام داخل المدرسة
والذى يمكنهم من أشباع حاجاتهم النفسية وحل مشكلاتهم
مثل هذا الجو له دور أيجابى فى تدعيم صحة الطلاب النفسية وفى نموهم نموا سليما
 أما الجو المدرسى الذى يسوده العكس
فمن الواضح أنه سيؤدى بالطلاب ألى سوء صحتهم النفسية.
المدرسة والأنشطة المدرسية:
المدرسة تتيح ألوانا مختلفة من ومتعددة من الأنشطة منها
الثقافى والاجتماعى والرياضى بجانب المواقف التعليمية التقليدية
على التلميذ أن يمارس منها ما يتفق مع ميوله
ولهذا أيضا قيمته التربوية والنفسية الكبيرة أذ أنه :
1- يساعد الطالب على تاكيد ذاته.
2- اكتسابه للمزيد من الخبرات الاجتماعية وغيرها .
3- تنمو شخصيته من خلال هذه الانشطة .
الدور التربوى للمدرس:
ينبغى على المدرس أن يراعى القواعد التالية ليحقق التوافق لتلاميذه:
1- أن يكون للدرس هدف أو أهداف واضحة حيث أنها تحرك السلوك الأنسانى.
2- أن يثير الدرس ميول الطلاب وذلك بربط المادة الدراسية بحياتهم
3- يجيب المدرس على تساؤلات الطلاب واستفسارتهم حتى يشبع حاجات الطلاب للفهم والمعرفة.
4- يقوم المدرس بعملية تقييم الدجرس بعد الأنتهاء منه حتى يتأكد من مدى استيعاب الطلاب وأكتسابهم الخبرات والاتجاهات والمهارات المطلوبة من هذا الدرس.
5- مراعاة المدرس وسائل الايضاح فى توضيح المعلومات وتبسيطها لأذهان الطلاب
6- مراعاة المدرس للفروق الفردية بين طلابه خلال قيامه بعملية التدريس
7- يتبع طريقة التدريس التى تساعد الطلاب على التفكير والأستنتاج والربط والمقارنة بين الموضوعات
دور المجتمع فى الصحة النفسية:
1- إن من أهم أهداف الصحة النفسية بناء الشخصية المتكاملة وإعداد الإنسان الصحيح نفسيا فى أى قطاع من قطاعات المجتمع وأيا كان دوره الاجتماعى بحيث يقبل على تحمل المسئولية الأجتماعية ويعطى المجتمع بقدر ما يأخذ مستغلا طاقاته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن و لتحقيق ذلك يجب تحقيق مطالب النمو الاجتماعى المتوافق.
2- فالمجتمع الذى يتمتع أفراده بالصحة النفسية أكثر تماسكا لأن الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية داخل المجتمع يتسمون بالتعاون وتكوين العلاقات الطيبة ويسلكون السلوك الطيب الذى يتناسب وقيم المجتمع ومعاييره.
3- كما أن الصحة النفسية تهتم بدارسة وعلاج المشكلات الاجتماعية الوثيقة الصلة بتكوين ونمو شخصية الفرد ومنها مشكلات الضعف العقلى والتأخر الدراسى والجناح وكذلك ضبط سلوك الفرد وتوجيهه بهدف تحقيق أفضل مستوى من التوافق النفسى الممكن.
4- كما ان الصحةالنفسية الجيدة تعمل على زيادة إنتاج المجتمع وكفايته ويتميز الأنتاج بالجودة والأتقان مما يؤدى إلى تسويقه ويحقق زيادة الدخل القومى .
هنشير ألى الخدمات النفسية الأنشائية والوقائية التى ينبغى الاهتمام بها للعناية بالصحة النفسية للفرد
هدفها
1- حماية الفرد من التعرض إلى الظروف أو الصعوبات التى تجعله عرضة للإحباط والصراع وما يتولد عنهما من مشاعر القلق النفسى الذى يهدد الصحة النفسية للفرد.
2- توفير العوامل التى تساعد على إنماء شخصية الفرد فى المجتمع
تحقيق هذه الأهداف لا يتم إلا بمجموعة من الوسائل للحفاظ على صحة أفراد المجتمع الجسمية والنفسية
بحيث ترفع هذه الوسائل من الكفاية العقلية للفردوإقباله على العمل المنتج وتعزيز ارتباطه بالوطن والاخلاص له

من الوسائل المفيدة فى حماية المواطن وتوفير أسباب النمو النفسى السوى ما يلى:
1- مراكز رعاية الطفولة والأمومة:
هذه المراكز تقوم بدور وقائى هام بحيث تحمى الاطفال من التعرض للامراض الجسمية وأمراض التغذية مما يحقق النموالسوى من الناحية الجسمية وله الاثر فى البناء النفسى للطفل لان الامراض والاعاقات تجعله عرضة للإحباط والفشل والقلق النفسى .
2- توفير خدمات التوجيه والآرشاد التربوى والنفسى:
المدرسة الحديثة تهتم بجانب النمو المعرفى بجوانب أخرى مثل اكتساب اتجاهات نفسية واجتماعية سوية وتمثل القيمالدينية و الأخلاقية التى يؤمن بها المجتمع
وخدمات التوجيه والارشاد التربوى والنفسى التى تتوفر فيها تساعد الفرد على التخطيط التربوى الذى يلائم ميوله وقداراته واهدافه حيث يختار نوع الداراسة والمنهج ولمواد التى تلائمه
وتشيخص وعلاج المشكلات التربوية والنفسية والسلوكية التى تظهر لدي الفرد
من أمثلة الإجراءات الوقائية والعلاجية الخاصة بالمجتمع الاتى:
1- الرعاية الصحية لكافة المواطنين التى تكفل النمو الجسمى والنفسى السليم .
2- توفير السكن الصحى.
3- توفير أماكن عامة للترويح عن النفس مثل : الحدائق العامة والمتاحف والنوادى الثقافية والرياضية .
4- توفير فرص العمل لكل مواطن.
5- تشجيع على تكوين الجمعيات الأهلية التى تسهم فى الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والنفسية من أجل النهوض بالمجتمع.
6- إصدار تشريعات خاصة بالفحص الطبى والنفسى قبل الزواج وتوجيه الأزواج والتشريعات الخاصة بالمخدارات والأحداث ............................الخ.
7- رفع مستوى الوعى النفسى بين أفراد المجتمع للتخلص من الضغوط التىيتعرض لها الفرد.
8- ان يكثر المجتمع من الارشاد التربوى والنفسى والمهنى وكيفية الوقاية من الأمراض النفسية
9- انشاء العيادات النفسية.
10- الاهتمام بداراسة الفرد والمجتمع ورعاية الطفولة صانعة المستقبل ورعاية الشباب والكبار وحماية الاسرة.
11- توفير مصحاتلعلاج الادمان والمرضى النفسيين ومرضى المرض العقلى.
12- رعاية المعوقين .
13- أنشاء مؤسسات لإصلح الاحداث الجانحين.
محتوى المحاضرةالثانية
دور الأسرة فى الصحة النفسية
 تعريف الاسرة.
 وظائف الاسرة.
 اساليب التنشئه الاجتماعية واثرها فى التوافق.
 العوامل النفسية والاجتماعية.
 بعض الأرشادات للآباء والأمهات فى كيفية معاملة الأبناء حتى يساعدوا على تحقيق النمو السوى لإبنائهم.
تعريف الأسرة:
- العناية بالإطفال جزء من الطبيعة البشرية.
- يهتم كل من الآباء والأمهات برعاية أبنائهم ونمو شخصايتهم واعدادهم للمستقبل.
- اكدت مدرسة التحليل النفسى على اهمية الخمس سنوات الأولى من حياة الفرد وهى الفترة التى يكون الطفل داخل نطاق الأسرة ويتاثر بها كل التأثر.
- الأسرة هى العامل الأساسى فى صنع سلوك الطفل
- تؤثر العلاقة بين الوالدين على صحة الطفل النفسيةمن حيث خلق جو يساعد على نمو الطفل إلى شخصية متكاملة متوزانة
- يتوقف نمو الطفل نموا سليما وكذلك نضجه وتوافقه الأجتماعى فى مستقبل إيامه على مدى صلاح الإسرة كبيئه تربوية سليمة.



بعض الملاحظات على اهمية الأسرة بالنسبة للطفل :

وظائف الأسرة:
أساليب التنشئة الا جتماعية وأثرها فى توافق الطفل:
أولا أساليب التنشئة الأجتماعية الإيجابية (السوية):
ثانيا أساليب التنشئة الاجتماعية السلبية (الخاطئة):
العوامل الاجتماعية والنفسية:
1- تجنب الآباء والأمهات كل أساليب التنشئة الخاطئة وأتباع الاساليب السوية.
2- تدخل الأباء فى توجيه الأبناء بقدر يسمح لهم بتحقيق النضج كى يواجهوا موقف الحياة بنجاح.
3-تعليم الطفل وتدريبه على أنواع السلوك المتعارف عليها .
4- إثابة الطفل عند كل سلوك طيب ويكون العقاب معتدلا على السلوك غير الطيب واستخدام العقاب النفسى أفضل من البدنى .
5- الثبات فى أسلوب معاملة الطفل
6- المعاملة تتسم بالعدالة وعدم التفرقة بين الأبناء.
7- توقيع العقوبة لا يصاحبها ثورة فى السلوك حتى لايعتبرها الطفل انتقاما.














بعض الإرشادات للإباء والأمهات فى كيفية معاملة الأبناء حتى يتتحقق النمو السوى لهم:
علم الصحة النفسية
عرفت الصحة النفسية على إنها :
الدراسة العلمية للصحة النفسية وعملية التوافق النفسى وما يؤدى إليها وما يحققها ومايعوقها ومايحدث من مشكلات وأضطرابات وأمراض نفسية
ودراسة أسبابها وتشخيصها وعلاجها والوقاية منها.
معنى الصحة النفسية:
اصبح للصحة النفسية مفاهيم ومعانى كثيرة
وسنعرض هذه المفاهيم والمعانى بغرض الوصول إلى تعريف نستطيع أن نستخدمه فى توجيه الأفراد لفهم حياتهم والتغلب على مشكلاتهم .
مظاهر الصحة النفسية:
السؤال هنا هو :
ما هى المظاهر التى تبدو الصحة النفسية من خلالها والتى تدلنا على قيام الوظائف النفسية بمهماتها بمستوى ما من مستويات التناسق والتكامل؟
ا- الصحة النفسية كما تظهر فى التناسق والتكامل بين الوظائف النفسية:
• الصحة النفسية هى التعبير الكامل والحر عن كل طاقاتنا الموروثة والمكتسبة
• هى تعمل بتناسق فيما بينها نحو الهدف أو غاية للشخصية من حيث هى كل.
• فأذا طرأعلى عمل هذه الطاقات ما يعطل تناسقها أو اتجاهاتها ويحرفه عن التعبير عن الشخصية ككل.
• ان الاضطراب عندئذ هو الذى يجب أن ننتظره ونبحث عنه
• فالشخص الذى يتمتع بصحة نفسية سليمة شخص متكامل نفسيا
• أى انه
• يستخدم كامل طاقاته فتعمل دوافعه وانفعالاته وقيمه واتجاهاته وافكاره لتحقق وظائفها من جانب واهدافه من جانب اخر
2- الصحة النفسية كما تظهر من خلال عدد من المعايير :
• لقد توصل العلماء ألى عدد من المعايير التى يمكن اعتمادها فى دارسة الصحة النفسية وسنكتفى بمعايير ولمان وهى:
ا- العلاقة بين طاقات الشخص وإنجازاته وما يستطيع الفرد القيام به وما يقوم به وينجزه فعلا
فعدم تمكن الفرد من جعل طاقاته الجسمية والنفسية أمرا واقعيا بحيث تعمل فى حدود ما تستطيعه دليل على وجود اضطراب نفسى.
2- الاتزان العاطفى اى التوزان بين انفعالات الشخص والمؤثرات العاملة فى ذلك فالفرد الذى يتمتع بصحة نفسية سليمة هو الذى يبدى استجابات ملائمة ومتوافقة مع المثير الذى يواجهه (ضحك – خوف – حزن )بلا إفراط ولا تفريط.
3- سلامة الوظائف العقلية كالإدراك وعمل الذاكرة وغيرها.
4- التكيف الأجتماعى وهو مستوى توافق الفرد مع شروط حياة الجماعة وتفاعلها .
3- الصحة النفسية كما تظهر فى الإتفاق بين عدد من الباحثين:

كان الاتفاق بين عدد من الباحثين فى تحديد مظاهر الصحة النفسية تحديدا موضوعيا فى سبعة مظاهر هى:
1- المحافظة على شخصية متكاملة بالتوافق والتناسق بين الاحتياجات الشخصيةوالسلوك وكذلك التوزان بين القوى النفسية ومواجهة الضغوط.
2- التوافق مع المتطلبات الاجتماعية اى التناسق بين الفرد والمعايير التى قبلها التراث الثقافى للمجتمع الذى يعيش فيه.
3- التكيف مع شروط الواقع أى قدرة الفرد على فهم الواقع كما هو وقبول صعوباته وعدم الهروب منه بالأحلام أو الخيال.
4- المحافظه على الثبات أى عدم التردد المتكرر والثبات بالاتجاهات التى يتخذها الفرد فى شئون حياته المختلفة.
5- النمو مع العمر ويقصد به النمو العام للفرد من حيث ما يكتسبه فى سنوات حياته.
6- المحافظة على قدر مناسب من الحساسية الانفعالية اى انفعاله يكون مناسب للموقف الذى يكون فيه.
7- المشاركة المناسبة فى حياة المجتمع وتقدمه.
نسبية الصحة النفسية:
• لا يوجد حد فاصل بين الشاذ والعادى ولا بين الصحة النفسية والمرض النفسى.
• الصحة النفسية شبيه فى ذلك بالصحة الجسمية.
• فالتوافق التام بين الوظائف ا الجسمية لا يكاد يكون له وجود ولكن درجة أختلال هذا التوافق هى التى تبرز حالة المرض عن حالة الصحة.
• كذلك التوافق التام بين الوظائف النفسية عند فرد ما يكاد لا يكون له وجود ودرجة أختلال التوافق هى التى تميز حالة الصحة عن غيرها.
• فمن أركان الصحة النفسية إلى جانب انعدام النزاع الداخلى (الصراع) نجاح التكيف مع البيئة .
• ونجاح التكيف هذا امر نسبى كذلك فليس هناك حد فاصل ندرك عنده الفرق بين حالتى التكيف مع البيئة وانعدام تحققه.
فالتكيف مع البيئه نسبى وهى الناحية المتوفقة على النمو
مثال :
قد يعد سلوكا سويا فى مرحلة عمرية معينةكرضاعة الطفل لثدى الأم حتى سن الثانية
على حين يعد هذا السلوك غير سوى إن حدث فى سن الخامسة
كذلك مص الاصابع سلوك سوى فى الشهور الاولى ولكن يعد مشكلة سلوكية ان حدث فى سن السابعة

سلوك الفرد يختلف الحكم عليه باختلاف الزمان والمكان
وهذا دليل اخر على نسبية الصحة النفسية.
مثال :
بعض المجتمعات تسمح للفتاةأذا بلغت سن الرشد ان تستقل عن اسرتها وتعمل .
وكما يحث فى بعض المجتمعات الافريقية لتزين الرجل دون المرآة.

مناهج الصحة النفسية
1- المنهج الوقائى:
من أهم المناهج التى تهدف إليها الصحة النفسية .
تعريفه:
هو مجموعة الجهود التى يبذلها القائمون على الصحة النفسية للتحكم فى السيطرة على عدم حدوث الإضطرابات النفسية والتقليل من العوامل والمسببات التى تؤدى إلى الأمراض العقلية ويطلق عليه البعض (التحصين النفسى).
الوقاية خير من العلاج .
نتيجة لتعقد الحياة وزيادة معادلات الأصابة بالإضطرابات النفسية والأمراض العقلية فى كل بلاد العالم
كانت الحاجة لخفض درجة الأصابة عن طريق وقاية الأفراد
يركز المنهج الوقائى على
1- مرحلة الطفولة لإهميتها فى تحقيق النمو السوى للفرد.
2-الأسرة باعتبارها المؤسسة الأولى فى المجتمع التى تتولى تربية الأطفال.
3- المدرسة ووسائل الأعلام ومؤسسات رعاية الأطفال والأحداث والنوادى وغير ذلك. وذلك بهدف تجنيب المواطن أسباب الأنحرافات والأضطرابات النفسية من ناحية وتعزيز الظروف والفرص المهيئة للنمو النفسى السوى والعمل على نشر الصحة النفسية.
2- المنهج الإنمائى:
تعريفه:
هو منهج إنشائى يتضمن السعادة والتوافق لدى الأسوياء والعاديين من خلال رحلة نموهم حتى يتحقق الوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية
عن طريق دراسة
• إمكانيات وقدرات الأفراد والجماعات
• وتوجهيها التوجيه السليم (نفسيا وتربويا ومهنيا )
• من خلال رعاية مظاهر النمو جسميا وعقليا وانفعاليا
• بما يتضمن الفرص إمام المواطنين للنمو السوى تحقيقا للنضج والتوافق والصحة النفسية.
3- المنهج العلاجى:

تعريفه:
هو يتضمن علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية وذلك بمعاوده الطبيب النفسى
فى حالة تعرض الفرد إلى إنحراف فى الصحة العقلية أو النفسية
وذلك بقصد ان يعود المريض لحالة التوزان والاعتدال والتوافق النفسى واسبابه وتشخيصه وطرق علاجه وتوفير المعالجين والمستشيفات النفسية.
مقرر الصحة النفسية

أهداف المقرر:


1- تزويد الطالبات بالمعلومات والمعارف عن أهمية الصحة النفسية.
2- إكساب الطالبات مفهوم التوافق النفسى وأهميته ومعايير السواء واللاسواء.
3- تزويد الطالبات بالمعلومات والمعارف حول كيفية تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية.
4- تنمية قدرة الطالبة للاستفادة من مبادىء الصحة النفسية ومجالات الأسرة والمجتمع
محتوى المقرر:
1- معنى الصحة النفسية ومظاهرها .
• نسبية الصحة النفسية .
• مناهج الصحة النفسية .
• العاملون فى مجال الصحة النفسية
2- دور الأسرة فى تحقيق الصحة النفسية.
3- دور المدرسة الابتدائية فى تحقيق الصحة النفسية.
4- التوافق النفسى .
• تعريفه.
• معاييره.
• صفات الشخصية المتمتعة بالتوافق النفسى.
• معنى السواء واللاسواء.
• كيف يتم تحقيق التوافق النفسى من منظور اسلامى .
• 4

5- أسباب الاضطرابات النفسية.
الأسباب الحيوية.
الأسباب النفسية.
الأسباب البيئية.
6-الصراع
– الأحباط
–القلق
– الحيل الدفاعية
انواعها
اساليبها
7-بعض الأضطرابات النفسية أو العقلية مثل الهستيريا – الأكتئاب
8- اضطرابات الأكل ،اضطرابات السيكوماتية
حماية الذات:
• مفهومها
• تدمير الذات
• الخصائص المرضية المرتبطة بحماية الذات
 المحاضرة الخامسة :
مهارات التفكيـر الأساسية
 التخطيط Planning
مجموعة من ألوان السلوك اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة، وتحديد المدخلات اللازمة لتلك الأهداف، والإشارة إلى التفاعلات المحتملة بين تلك المدخلات حتى يمكن تحقيق أكبر قدر ممكن من المخرجات (الأهداف).
وقد يكون التخطيط:
 قريب المدى: كالتخطيط لدرس، أو نشاط واحد.
 متوسط المدى: كالتخطيط لوحدة دراسية، أو فصلٍ دراسي.
 بعيد المدى: كالتخطيط لسنواتٍ عدة، لتنفيذ برنامج محدد.
 التخطيط Planning
نشاطات مقترحة:
أن يضع الطلاب خطة لـ:
 القضاء على مشكلة التأخر الصباحي بين الطلاب في المدرسة.
 تفعيل مكتبة المدرسة.
 مشروع استثماري لعمل حر تخطط له في المستقبل.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
تحديد ما يأتـي:
 العمل الذي نريد أن نعمله.
 الهدف من هذا العمل.
 كيفية أداء هذا العمل.
 مكان العمل، والإمكانات المطلوبة.
 وقت العمل.
 الأفراد الذين يمكن أن نتعاون معهم لتنفيذ العمل.
 تحديد الأهداف Stating Goals
ذِكر الأغراض المقصودة من عملٍ ما قبل الشروع فيه، بُغية ضبط مُجريات العمل وِفقًا لتلك الأهداف، ومن دون زيادةٍ أو نقص.
 تحديد الأهداف Stating Goals
نشاطات مقترحة:
 حدد أهداف رجُل أعمال ينوي إنشاء مدرسة خاصة.
 حدد أهدافك من قراءة دليل الطالب التعليمي والمهني (دليلك للمستقبل).
 حدد أهدافك التي تنوي تحقيقها في إجازة الصيف.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تحديد هدف عام لأي عمل.
 تجزئة الهدف العام إلى أهداف أقل عمومية.
 تحديد مجموعة من الإجراءات لتحقيق كل هدف.
 إعادة ترتيب الأهداف القصيرة في ضوء الإمكانات.
 التأكد بين حين وآخر، أن العمل يسير في الطريق المحدد.
 جمْع المعلومات Data Collecting
القدرة على جمع المعلومات، والحقائق، والتوجهات والأحداث المتعلقة بمشكلةٍ أو ظاهرةٍ ما؛ بحيث نتمكن من مقدار العمل ومتطلّباته.
 جمْع المعلومات Data Collecting
نشاطات مقترحة:
 قُمْ بجولة في مدينتك، ثم دوِّن المعلومات المتوافرة وغير المتوافرة عن تنظيم الشوارع.
 قُمْ بجولة في حديقة الحيوان، ثم دوِّن المعلومات المتوافرة وغير المتوافرة عن تنظيم الحديقة.
 دوِّن المعلومات المتوافرة وغير المتوافرة عن مشكلة الفقر.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تركيز الانتباه على أن كل فكرة نتلقاها تعطينا معلومات معينة؛ ولكنها في الوقت ذاته قد تُهمِل معلومات مهمة.
 تدوين المعلومات المتوافرة.
 تدوين المعلومات اللازمة التي لم يتم توفيرها.
 السؤال عن المعلومات غير المتوافرة التي يهمك معرفتها.
 البحث عن مصادر المعلومات التي يمكن الاستفادة منها.
 تنظيم المعلومات Data Organizing
القدرة على ترتيب المعلومات التي تم جمعُها بصورةٍ تُحقِّق الاستفادة منها في تفسير وتحليل المشكلة أو الظاهرة.
 تنظيم المعلومات Data Organizing
نشاطات مقترحة:
يطلب المعلم من الطلاب، تنظيم المعلومات التي جمعوها باستخدام معايير مُتفق عليها:
 الحفاظ على أمن المجتمع.
 الوحدة الوطنية.
 تلوُّث البيئة.
 إتقان العمل.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 معرفة أنماط تنظيم المعلومات، وهي: الأهمية، الزمن، السبب، والإجراء.
 إعداد البيانات إعدادًا مبدئيًا.
 إدراك العلاقات التي تربط أوجه الموضوع.
 تنظيم المعلومات وِفق أحد التنظيمات السابقة، بحيث تسهُل قراءتها، وتفسيرها، وتحليلها.
 الوصف Describing
تحديد سمات الموضوع، أو الظاهرة، كما تبدو أمام الأعين، بغرض الوصول إلى المواصفات الباطنة، وتحديد الميزات والعيوب فيما بعد.
 الوصف Describing
نشاطات مقترحة:
صِفْ:
 مدينتك أو قريتك.
 حالة رجل مسرور.
 مراحل دورة الخلية.
 مركز مصادر التعلُّم إذا كان متوافرًا في المدرسة، أو مكتبة المدرسة.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 عرض بعض الصور عن مناطق المملكة.
 توجيه الانتباه إلى مراعاة التفاصيل والأجزاء.
 التأكيد على ترابط الأفكار في الشيء الموصوف.
 التلخيص Summarizing
استخـراج الأفكـار الرئيسة للموضوع، والتعبير عنها بإيـجـاز و وضـوح.
 التلخيص Summarizing
نشاطات مقترحة:
 لخِّص صفة العمرة لزملائك.
 قدِّم تلخيصًا لسيرة علاّمة أو أديب، قرأتَ عنه.
 لخِّص التطور التاريخي للنظرية الذرية.
 لخِّص تطور التعليم في المملكة.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 قراءة الموضوع قراءة أوليَّة من أجل فِهم المعنى الإجمالي.
 التركيز على الأفكار الرئيسة في الموضوع.
 وضع خط أو إشارة تحت كل فكرة رئيسة.
 تلخيص الموضوع بأسلوبك الخاص.
 الاستعانة بالرّسوم التوضيحية، أو البيانية، أو الخرائط المفهومية في التخليص.
 الرَّبط Combining
ضَمُّ أجزاء المعرفة بعضُها ببعض بإحكامٍ وتسلسلٍ، ومن دون فجوات أو تناقُض؛ بحيث تعطينا معنىً أو قيمة جديدة ذات فائدة إضافية.
ومن الأمثلة على ذلك:
- الربط بين البيت والسيارة، أدَّى إلى إنتاج ”البيت المتحرك“.
- الربط بين الدراجة الهوائية والوقود، أدَّى إلى إنتاج ”الدَّراجة النَّارية“.
 الرَّبط Combining
نشاطات مقترحة:
 اكتب موقِفًا قصيرًا يدور حول كل المفردات التالية: (الوالد، الواجب، التسامح، الرفق، الطفل).
 اربط بين الكاتِب والبنَّاء.
 اربط بين الشمس والعمارات الحديثة في المملكة.
 اربط بين الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 يذكر المعلم عددًا من الأشياء التي يمكن ربطُ بعضها ببعض، بحيث ينتج منها فكرة أصيلة ذات معنى.
 يبدأ الطلاب في الربط بين الأشياء المقترحة ذِهنيًا.
 يُعبِّر الطلاب عن الفكرة الجديدة.
 التطبيـق Applying
استخدام المفاهيم أو القواعد العلمية [القوانين] أو الحقائق أو النظريات لحلٍ مشكلة تعرِض في موقفٍ جديد.
 التطبيـق Applying
نشاطات مقترحة:
 بعد دراستك لأحكام النون الساكنة والتنوين؛ طبِّق هذه الأحكام أثناء التلاوة.
 أمامك خريطة للمملكة العربية السعوديَّة؛ حدِّد مكان مدينتك أو قريتك.
 حرِّض المتعلِّم على تطبيق قواعد النحو أثناء التّحدُّث.
 استخدام قاعدة (ارخميدس)، لإيجاد أقصى حمولة لسفينة حجمها 2000م2.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 فهم طبيعة الموضوع، ومن ثم تقسيمه إلى عناصر.
 ترتيب العناصر في خطوات يفهمُها المتعلِّم.
 تحديد القواعد العلمية والنظريات التي يمكن تطبيقها في الموضوع.
 استخراج المعطيات التي تتطلَّبُها القاعدة العلمية أو النظرية من الموضوع.
 تطبيق المعطيات في القاعدة العلمية أو النظرية.
 السير وفق خطوات القاعدة العلمية أو النظرية عند التطبيق.
 التحليل Analyzing
تجزئة المعلومات إلى الأجزاء التي يتكوّن منها الموقف أو الظاهرة أو الحدث؛ بغرض إقامة علاقات جديدة بين تلك الأجزاء، أو رؤية العلاقات الموجودة فعلاً بينها.
 التحليل Analyzing
نشاطات مقترحة:
 تحليل مفهوم (الصدقة) و (الزكاة) ، وبيان أوجه الشبه والاختلاف بينهما.
 يقدِّم المعلم نصًا أدبيًا لطلابه، ويطلب منهم تحليله من حيث: الأسلوب، الصورة البيانية، الفكرة الرئيسة، وما يراه من عناصر أخرى.
 تحليل مفهوم (الكثافة).
 تحليل مفهوم (المقاومة الكهربائية).
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 قراءة الموضوع بهدف الفهم الواعي.
 النظر بشمول لأجزاء الموضوع كافة.
 التَّعرف على الأسس والقواعد التي يُمكن من خلالها الوصول إلى تحليلات صادقة. ومن أبرزها: المنهجية، مصدر المعلومات، الاستنتاج، والاستقراء.
 تحديد الأجزاء الرئيسة التي يكون منها الموضوع.
 تحديد الاستنتاجات المهمة وغير المهمة التي يتكون منها الموضوع.
 التدرب على طلب الأدلة والبراهين للتحليلات التي تم التوصُّل إليها.
 التوصل إلى تحليلات مقبولة مرتبطة بالموضوع.
 التصنيف Classifying
ملاحظة الظواهر المادية، والأمور المعنوية، استنتاج سماتها الظاهرة، والمجردة، وضمُّ المتشابهات منها إلى بعضها، وتكوين أصناف من كل المتشابهات، وتحديد أوجه الاختلاف بين الظواهر للتمييز بواسطتها بين الأصناف، فضلاً عن تحديد الأمور المتضمّنة بين الظواهر والأمور الملحوظة.
ويُفهم مما سبق أنَّ هُناك أوجه شبه، وأوجه اختلاف، ومُتَضمّنات. فأوجه الشبه تكوِّن الأصناف؛ أوجه الاختلاف تُميِّز بين الأصناف؛ والمتضمّنات تحدد تداخل الأصناف.
 التصنيف Classifying
نشاطات مقترحة:
 يُقدَّم للطلاب مجموعة من صور الكائنات الحيَّة، ثم يُطلب منهم تصنيفها حسب غطاء الجسم.
 تصنيف قصائد الشعر، إلى عمودية وحديثة.
 تصنيف العناصر الكيميائيَّة إلى: فلزَّات ، لا فلزَّات ، أشباه فلزَّات.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تحديد الهدف من مهارة التصنيف.
 التعرُّف على طبيعة الموضوع.
 استنتاج سمات الموضوع الظاهرة، ووضع عناوين لها.
 ضمّ جميع العناصر التي تنتمي إلى العناوين لتكوين مجموعات؛ تختصّ كلٌّ منها بصفات متشابهة أو مُتماثلة.
 المُقارنة Comparing
القُدرة على تحديد أوجه الاتفاق، وأوجه الاختلاف بين الأشياء المُراد المقارنة بينها.
وتتطلَّب المقارنة قُدرة على:
التحليل ، التفسير ، الاستنتاج ، الرَّبط ، والخروج بتعميمات يمكن تطبيقها على ظاهراتٍ أُخرى.
 المُقارنة Comparing
نشاطات مقترحة:
المقارنة بين:
 موسم الحجّ الآن ، وقبل 100 عام.
 الخليَّة النباتيَّة ، والخليَّة الحيوانيَّة.
 خصائص الشعر في العصر الجاهلي، وعصر الإسلام.
 الفقريات ، واللافقريات.
 خطوط العرض ، وخطوط الطول.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تحديد الهدف من مهارة المقارنة.
 تحديد مجالات الشبه والاختلاف في عملية المقارنة.
 تصميم جدول لذلك...
 استخدام جميع الوسائل والتقنيات اللازمة لعملية المقارنة.
 الكشف عن جميع أوجه الشبه.
 الكشف عن جميع أوجه الاختلاف.
 التوصل إلى استنتاجات تُحقِّق هدف المقارنة.
 التركيب/التوليف/الإنشاء Compositing
نشاطٌ عقلي يُمَكِّن المتعلِّم من التأليف بين عناصر أجزاء الموضوع، بحيث تُشكِّل بُنية معرفيَّة جديدة تختلف عن السابقة.
الأمر الذي يُمَكِّن المتعلِّم من إنتاج مضمونات جديدة أو اقتراح خطة أو مشروع جديد.
 التركيب/التوليف/الإنشاء Compositing
نشاطات مقترحة:
يُطلب من الطلاب تقديم حلول لأحد الموضوعات التالية:
 ازدحام الحُجَّاج عند رمي الجَمَرات.
 ظاهرة ضعف الطلاب في بعض المواد الدِّراسيَّة.
 ظاهرة رمي فضلات الطعام في فناء بعض المدارس.
 مشكلة السَّهر في الليل، والنوم في النَّهار أثناء الإجازة.
 أزمة الطاقة العالميَّة.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 اختيار موضوع لم يسبق مناقشته، بحيث يكون: -مفهومًا لدى الطلاب، و –مرتبطًا بالبيئة المحليّة.
 إعادة صياغة الموضوع في صورة مشكلة تتطلّب حلاً غير مسبوق.
 استخلاص الأفكار، وإعادة صياغتها بلغة مختلفة عن لغة الموضوع الأصلية.
 الوصف الشفوي اللغوي، أو المكتوب للخطوات المتبعة في إنتاج موضوع جديد.
 التدريب على إعادة تنظيم المعلومات.
 التدريب على اكتشاف علاقات جديدة يُمكن أن تسهِم في حل المشكلة.
 التقويم Assessing
قُدرة المتعلِّم على إصدارِ حُكمٍ على عملٍ أو موقفٍ أو شخصٍ ما، وِفقًا لمعايير مُعيَّنة.
 التقويم Assessing
نشاطات مقترحة:
 قوِّم النشاط في مدرستك.
 قوِّم أداءك في المدرسة.
 بعد اطِّلاع الطُّلاب على عدد من المنتجات الوطنية؛ يطلب المعلِّم منهم، إبداء رأيهم فيها.
 قوِّم مستوى نظافة فصلك.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 الإلمام بجميع المعلومات المتعلِّقة بالموضوع.
 وضع قائمة بالمعايير التي يتم على أساسها التقويم.
 الاستفادة من المعايير التي وَضَعها الآخرون لموضوعاتٍ مُشابهة.
 ملائمة المعايير لثقافة المجتمع.
 وضْع تدرُّج لهذه المعايير.
 التحلِّي بالموضوعيَّة.
 تحويل الأحكام الكيفيَّة التي تمَّ التَّوصُّل إليها إلى أحكام كميَّة.
 التَّعرُّف على الأخطاء Identifying Errors
الكشف عن المغالطات، أو نقاط الضعف في الاستدلالات المنطقيَّة، وفيما يتَّصِل بالموقف أو الموضوع من معلومات، والتفريق بين الآراء والحقائق، والصواب والخطأ.
 التَّعرُّف على الأخطاء Identifying Errors
نشاطات مقترحة:
 يُقدِّم المعلِّم للطُّلاب نصًّا قرائيًّا؛ ثم يطلب منهم التعرُّف على الأخطاء النحويَّة و الإملائيَّة في النَّص.
 يُقدِّم المعلِّم في المرحلة الابتدائية عددًا من صوَر الحيوانات، مكتوبًا تحت كلٍّ منها اسم الحيوان، مع كتابة بعضها خطأً ، ثم يطلب منهم اكتشاف الاخطاء.
 يعرض المعلِّم على الطلاب رسميَن، ويطلب منهم تحديد الأخطاء في الرسم الثانـي مُقارنةً بالرسم الأول.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 قراءة الموضوع قراءةً فاحصة.
 تطبيق القوانين والنظريَّات والقواعد التي سبقَ تعلُّمها عن الموضوع.
 تحديد الأفكار غير المنسجمة مع بعضها.
 التفريق بين الرَّأي والحقيقة.
 التأكد من مدى ترابُط المعلومات مع بعضها البعض.
 إعادة البناء/التصميم Restructuring/Redesigning
تعديل البنية المعرفية القائمة؛ لإدماج معلومات جديدة في معلومات سابقة، أو إعادة ترتيب معلومات متوافرة للحصول على أبنية معرفية جديدة من منظورات مختلفة.
 إعادة البناء/التصميم Restructuring/Redesigning
نشاطات مقترحة:
 في النشاطات الفنية الحرَّة يقدم الطلاب عدد من الأشكال الناقصة أو الخاطئة، ويطلب إكمالها بحيث تؤدي إلى أشكال جديدة وغير مألوفة.
 إعادة تصميم سخَّان الماء بحيث يكون أكثر أمانًا.
 جعل مكيّف السيارة أكثر فاعلية.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تحديد الهدف من عملية إعادة البناء والتصميم.
 النظر للموضوع والتفكير فيه من جهات متعددة.
 الابتعاد عن ضغوط التعليمات والوقت.
 تحديد العناصر الرئيسة للموضوع والعلاقات القائمة حاليًا بينها.
 التفكير لإعادة ترتيب الموضوع بطرق غير مألوفة.
 الاستنباط Deducing
القدرة على التوصُّل إلى نتيجة مختلفة، أو ضمنية من معلومات سابقة. وذلك عن طريق معالجة المعلومات، أو الحقائق المتوافرة، وذك انتقالاً من الكل إلى الجزء، ومن العموميَّات إلى الخصوصيَّات، ومن القواعد إلى التطبيقات.
 الاستنباط Deducing
نشاطات مقترحة:
 يذكر المعلم للطلاب القاعدة الفقهية التالية: ”الضرورات تبيح المحظورات“، ثم يطلب منهم ذكر أكبر عدد من الأمثلة لهذه القاعدة.
 يعرض المعلم تعريف الكناية وأقسامها، ثم يطلب من الطلاب تعيين موضوع الكناية ونوعها في الأمثلة.
 التفكير في سبب غرق مسمار من الحديد في الماء؛ وعدم غرق سفينة مصنوعة من الحديد.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 التركيز على عرض القاعدة أو القانون العلمي.
 تحليل القاعد أو القانون العلمي للتعرف على خصائصه.
 تنظيم الواقف أمام الطلاب لتطبيق القاعدة أو القانون.
 تقديم الأمثلة الموضحة لعملية الاستنباط في صورتها المنطقية المباشرة.
 تدريب الطلاب على ذكر أكبر عدد من الأمثلة للاستنباط من القاعدة أو القانون ، لأن ذلك يساعد - بصورة أكبر - على بقاء أثر التعلم.
 الاستقراء Inducing
استعراض أمثلة كثيرة لمفهومٍ واحد أو حالات عديدة من قاعدة واحدة، ولكل حالة أو مثال خصائص القاعدة أو بعضها؛ وكل ذلك بغرض الوصول إلى نتيجة جديدة أو التحقق من نتيجة سابقة.
 الاستقراء Inducing
نشاطات مقترحة:
 للوصول إلى أن مجموع زوايا المثلث تساوي 180ْ نرسم مثلثات مختلفة (حادة-منفرجة-قائمة) ونقيس مجموع زوايا لمثلث في كل حالة، فإذا كان المجموع 180ْ وكانت هذه النتيجة هي نفسها التي توصَّل إليها أفرادٌ مختلفون بمثلثاتٍ مختلفة؛ فإننا نستنتج القاعدة: (مجموع زوايا المثلث=180ْ)
 يعرض المعلم للطلاب درجات حرارة مختلفة في مناطق مختلفة حتى يتوصّل الطلاب أن درجات الحرارة تتناقص كلمّا ارتفعنا للأعلى.
 يذكر المعلم أمثلة لجمع المذكر السالم، ثم يطلب من الطلاب التوصُّل لقاعدته.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 ذكر أكبر عدد من الأمثلة التي تتضمّن الصفات والخصائص التي تمكن الطلاب من الوصول إلى المفهوم أو القاعدة أو القانون.
 تدريب الطلاب على دقة الملاحظة.
 تدريب الطلاب على مهارات المقارنة والتصنيف والتعميم.
 تنويع الأمثلة بين أمثلة صحيحة وأخرى خاطئة.
 استخدام وسيلة تعليمية تسهِم في إبراز الصفات والخصائص المطلوبة.
 الاستفادة من مهارة الاستنباط للتأكد من صحة الاستقراء.
 الاستدلال Reasoning
عمليّة ذهنيّة تتضمّن وضع الحقائق أو المعلومات بطريقة منظمة بحيث تؤدِّي إلى استنتاج أو قرار أو حلّ لمشكلة. ولا يكون هذا الاستدلال إلا بتحديد الاستنتاج أو التعميم أو الحكم أولاً، ثم تقديم الدليل على الجودة أو الصدق أو الصواب أو الخطأ؛ بشرط أن يكون الدليل (أو الأدلة) من داخل الموضوع نفسه، أو من مصادر عقلية أو نقلية.
 الاستدلال Reasoning
نشاطات مقترحة:
 الاستدلال على الآتـي: وجوب الصيام، ووجوب طاعة أولي الأمر، ووجوب بر الوالدين، من:
– القرآن الكريم.
– السنة المطهرة.
 الاستدلال على فوائد الصوم، من:
– أقوال العلماء.
– التقارير الطبية الحديثة.
 بعد دراستك لنظرية [الانجراف القاري]، ما الأدلة التي تدعم هذه النظرية؟
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تنظيم المعلومات.
 الاستفادة من جميع المعلومات المتوافرة للتوصُّل إلى استنتاجات صحيحة.
 الوصول لاستنتاج.
 تقديم أكثر عدد من الأدلة على صحّة الاستنتاجات.
 الملاحظة Observing
المشاهدة الدقيقة الواعية المقصودة لظاهرةٍ من الظواهر، ومحاولة فهمها وتحليلها؛ للتعرُّف على تفاصيلها ، وذلك بالاستعانة بأساليب البحث التي تتلاءم مع طبيعة تلك الظاهرة.
 الملاحظة Observing
نشاطات مقترحة:
 بعد عرض فيلم تعليمي عن المجموعة الشمسية -على سبيل المثال- ، يطلب المعلم من الطلاب تدوين ملاحظاتهم.
 بعد عرض فيلم تعليمي عن الحج -مثلاً- يطلب المعلم من الطلاب تدوين ملاحظاتهم حول الأخطاء التي وقع فيها بعض الحجَّاج.
 انظر إلى مجسم الكرة الأرضية، ثم دوِّن ملاحظاتك حول القارات.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تحديد الهدف العام من الملاحظة.
 بناء قائمة أولية للأمور التي يهدف توجيه الطلاب لملاحظتها.
 اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة التي تسهِم في تنمية مهارات الملاحظة.
 توجيه الطلاب إلى ضرورة تدوين ملاحظاتهم.
 مناقشة الطلاب في الملاحظات التي قاموا بتدوينها.
 التوصل مع الطلاب من خلال المناقشة إلى أبرز الملاحظات، ومن ثمَّ تدوينها.
 وضع الفروض Hypothesizing
تحديد المتغيرات المؤثرة في حدوث ظاهرة ما، في صورة تخمينٍ مبدئي، قد يصدق وقد لا يصدق. ويحدد في تلك التخمينات نوعا المتغيرات: التابعة، والمستقلة. ويصمم أسلوب التحقق من تلك التخمينات في ضوئها، مع ضبط المتغيرات الوسيطة.
 وضع الفروض Hypothesizing
نشاطات مقترحة:
تشجيع الطلاب على وضع أكبر عدد من الفروض لـ:
 تفسير ذوبان السكر في الماء.
 تفسير التغيرات الكيميائية التي تحصل نتيجةً لإضافة الخلّ لنشا الذرة.
 التعرف على أسباب تعطل السيارة في الطريق إلى مدينة الرياض.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 تشجيع الطلاب على طرح أكثر عدد ممكن من الفرضيات المتعلقة بالموضوع.
 تحديد فرض أو فرضين بناءً على ما لدى الطلاب من أفكار يمكن من خلالها تفسير ظاهرةٍ ما.
 التأكد من إمكان اختبار الفروض.
 اختيار أي الفرضين يرى الطلاب أنه أكثر ملاءمة للغرض، لكي يتم التأكد منه عن طريق التجريب.
 تحضير أسئلة يمكن أن يوجهها المعلم لتشجيع الطلاب على وضع الفرضيات.

 التجريب Experimenting
سلسلة من الإجراءات النظرية أو العملية التي تلزم، للتحقق من الفروض، أو زيفها؛ بهدف إثبات القاعدة العلمية (القانون)، وذلك من خلال التحكم في المتغيرات التابعة، مع ضبط المتغيرات الوسيطة.
 التجريب Experimenting
نشاطات مقترحة:
 تحديد أثر التدخين على الرئتين والبيئة المحيطة مخبريًا.
 القيام بتجربة للتعرف على الأجسام التي تطفو على السوائل: الماء والزيت.
 القيام بتجربة للتعرُّف على مزايا الأنسجة الحيوانية (الطلائية ، الضامة ، العضلية ، العصبية)
 القيام بتجربة لتحديد العوامل التي تؤثر في سرعة التفاعُل الكيميائي.
 ...
خطوات تنفيذ المهارة:
 التخطيط للتجربة، وذلك بتحديد خطوات تنفيذ التجربة.
 تحديد الأدوات والمواد اللازمة للتجربة.
 التأكد من ملائمة الأدوات والمواد المختلفة.
 مراعاة إجراءات الأمن والسلامة.
 تحديد المتغيرات في التجربة (المتغير المستقل، والمتغير التابع)
 ضبط المتغيرات المتداخلة.
 الاستفادة من مهارات المقارنة والملاحظة.
 تصميم جداول الملاحظات والنتائج.
 ينبغي ملاحظة ماذا يحدث بدقة مع تدوين ما تلاحظه في الجداول التي سبق إعدادها.
 كتابة تقرير مفصل.
 تفسير النتائج بناءً على القوانين والنظريات العلمية، ثم تحديد قبول الفرض، أو تعديله أو رفضه.
• محتوى محاضرة الأبداع
 تعريف الأبداع
 خصائص الأبداع
 الأبداع فى الاسلام
 مهارات الأبداع

• بعض الملاحظات على مفهوم الأبداع:

• هو من المفاهيم التى تعددت محاولات تعريفه وذلك بسبب:
 تعدد طرق دراسته وذلك لإنه يمكن النظر إليه على إنه:
• عملية إبداعية
• إنتاج إبداعى
• شخص مبدع
 إختلاف المدارس التى تناولت الإبداع بالدراسة حيث فسرته من خلال زوايتها الخاصة.
 يمكن أجمال هذه الإسباب التى أدت للتعريفات فى الأتى:
• - تعدد أبعاد العملية الأبداعية.
• - تعدد النظريات المفسرة للعنلية الأبداعية.
• - محاولة كل باحث التوصل إلى تعريف خاص به يعبر عن وجهة نظره فى العملية الإبداعية.
• - أختلاف الباحثين حول تحديد أكثر العوامل أسهاما فى تنمية التفكير الأبداعى.
• تعريف الإبداع
• الإبداع في اللغة العربية مشتق من كلمة (أبدع) أي إستحدث أو جاء بشيء جديد ، وهي تدل على أفق واسع من التفكير والإستنتاج.
• فالإبداع هو: ناتج فكري أصيل ينشأ من عمليات ذهنية وعقلية عديدة كالعصف الذهني والخيال العلمي .
• أو هو كما وصفه أحد الأساتذة في مجال علم النفس فقال: هو مزيج من الخيال العلمي المرن لتطوير فكرة قديمة ، أو إنتاج فكرة جديدة.

• الإبداع هو استحداث الأفكار الجديدة الخارجة عن المألوف والجديدة على طبيعة النمط الفكري للآخرين، .ولكن تحدها الشروط وهي أن يكون الإبداع في الإتجاه الإيجابي، أما إذا كان في الإتجاه السلبي فإن هذا لا يسمى إبداعاً بل تخريباً ، لأن الإبداع يقتصر على إنتاج الأفكار الإيجابية الجديدة أو بصيغة أخرى: إنتاج الأفكار البريئة التي تندرج تحت إطار الخير سواء للفرد أو المجتمع.
• خلاصة الكلام أن كلمة -الإبداع - هي كلمة شمولية تحتوي على العديد من المعاني، ولكن مع ذلك يمكن إيجاد مفهوم شامل للإبداع، فالإبداع فكرة والإبداع قدرة، ولكن لا يمكن تنمية هذه القدرة إلا بالمثابرة والتدريب المستمر، والإبداع أيضا هو نظام فكري متكامل يقوم على نهج أصيل من التفكير والإنتاج الذهني فهو يقوم على أساس عدة خطوات وأنماط من التفكير.
• التفكير الإبداعي
Creative Thinking
• التفكير الإبداعي:
الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
• مميزات التفكير الإبداعي
• تجنب التتابعية المنطقية.
• توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
• تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
• البعد عن النمط التقليدي الفكري.
• تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد.
• خصائص التفكير الإبداعي
– الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل.
– البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها.
– الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة، ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة.
– الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
– الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية.
– الاستقلالية في الرأي والموقف.
– تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور كلها.

• موقف الإسلام من الإبداع
• الإسلام مـنذ الـيوم الأول قـد أطـلق العـنان لكل مـبـدع أن يشد همته ، ويقدح زناد فكره ويعود بما يمتع وينفع الإنسانية كلها ، دونما حجر في هـذا المجـال ، طـالـما أن الأمـر لا يـمس العـقـيدة ، أو يكون على حساب مصلحة عامة
• لذا .. نـجـد النـصـوص مـن الكتاب والسنة تتضافر كلها لإرساء مبدأ ( حرية الإبداع ) لأن الإسـلام ينظـر إلى الأمر على أنه جزء أو حلقة في منـظـومـة إسـلاميـة عامـة وشامـلة تـفـضـي بعضها إلى بعض لتحقق في النهاية الغاية من وجود الإنسان في الأرض . وبذلك يدخل الإبداع ضمن دائرة ، ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) و ( إنى جاعل فى الأرض خليفة )
• إذا قـصـد الـمـبـدع مـن وراء جـهـده الإبـداعي وجه الله و إفادة الجنس البشري . ومن أدلة القرآن على الإبداع ما يلي :
• (ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقاً حسناً فـهـو ينفق منه سراً وجهراً هل يستوون . الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ؛ وضـرب الله مثـلاً رجليـن أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير ؛ هل يسـتـوي هـو ومـن يأمـر بالعدل وهو على صراط مستقيم ) سورة النحل ( 75-76)
• إبداع ذو القرنين في بناء السد ( ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا .فما اسطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له نقبا . )
• ابداع يوسف عليه السلام في حل مشكلة مصر الاقتصادية فترة الجدب و الجفاف
• ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات)
 مبادرة الهدهد الإبداعية في اكتشاف مملكه ضالة كافرة ، ثم سعيه لهدايتها : (فمكث غير بعيد فقال : أحطت بما لم تحط به ، وجئتك من سبإ بنبإ عظيم)
 حتى الجن يبدعون:(يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب و قدور راسيات)
 ابداع الذي عنده علم من الكتاب و تفوقه على قدرة الجن في الإتيان بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام ” قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد طرفك ”
 ابداع الخضر في التعامل مع الأزمات و حل المشكلات للآخرين ( خرق السفينة لينجيها من القراصنة – قتل الغلام العاق لوالديه الصالحين ليبدلهما الله خيرا منه – بناء الجدار للحفاظ على مال اليتيمين )
• ما الذي يجعل الإنسان مبدعاً ؟
نسمع هذه العبارات ونرددها، عندما نتحدث عن شخص متميز في فن ما أو علم ما... لكن ما الذي تعنيه بالضبط كلمة:
 ابداع
 موهبة
 عبقرية....؟
• شروط الابداع
• أولاً الأصالة.
المقصود بالأصالة هنا قدرة الفرد على توليد افكار جديدة او مدهشة او نادرة لم يسبق اليها احد او بمعنى اخر انتاج ما هو غير مألوف وكلما قل شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها وتتميز الاستجابات الاصلية بالطرافة ( مثال : يعطى قصة ويطلب منه اكبر عدد ممكن من العناوين الطريفة المدهشة الجديدة لهذه القصة على ان تكون مثيرة) ، ( مثال اخر : ماذا يحدث لو فقدنا فجأة القدرة على استعمال الايدى ؟).
• ثانياً الطلاقة1
المقصود بها قدرة الشخص على انتاج كمية كبيرة من الافكار تفوق المتوسط العام فى غضون فترة زمنية محددة ويقال ان الطلاقة بنك القدرة الابداعية
ويمكن استعراض بعض انواع الطلاقة كالتالى
أ – الطلاقة اللفظية :
هى السهولة فى انتاج كلمات تحت شروط تركيبية معينة مثل ( انتاج كلمات تبدأ او تنتهى بحرف معين )
ب- الطلاقة الارتباطية :
هى القدرة علىالانتاج السريع للكلمات التى تشترك فى المعنى او فى اى صفة اخرى ( مثل انتاج اكبر عدد ممكن من المترادفات والمتضادات )
• ثالثاً المرونة.
ان تكون هذه الافكار متنوعة فى جوهرها وان لا تطلب حول نوعية واحدة من الحلول او يقف عند طريق واحدة لإيجاد الحلول فهو يغير باستمرار فى المعنى او التفسير او الاستعمال او فهم المهمة او استراتيجية العمل او يغير فى اتجاه التفكير الذى قد يعنى تفسيراً جديداً للهدف اى ان المرونة تتعلق بالكيف وليس الكم
• رابعاً الحساسية.
هى القدرة على تحسين المشكلات وإدراك المشكلات وإدراك طبيعتها والمبدع يلاحظ ان هناك شيئا خاطئاً لا يلاحظه الآخرون ويحكى ان اديسون كان يقول لمعاونية لا بد ان هناك طريقة افضل ابحثوا عنها.
• خامساً التفاصيل.
تشيرهذه المهارة إلى قدرة الفرد على أعطاء تفاصيل وزيادات لفكرة معينة والتفاصيل هى الزيادة أو البناء على الفكرة الرئيسية لتصبح أكثرجاذبية .
هى قدرة متمة للعمل الابتكارى وتحتاج إلى جهد وتركيز.
• سادساً الاستنباطية.
المقصود بها الميل الى التفاصيل والقدرة على استنباطها بصورة مبدعة والمبدع يستطيع ان يربط بين عدد من الافكار ويفكر بها فى الوقت ذاتة حيث يستطيع ان يحتفظ فى ذهنه بعدد من المتحولات والشروط والعلاقات حين يفكر فى مشكلة ما لا ان يتشوش ذهنه اذا فكر فى فكرتين او ثلاثة فى ان واحد
:محتوى المحاضرة الثانية
 تعريف التفكير
 خصائص التفكير
 التفكير فى الأسلام
ماهى الفكرة ؟
الفكرة هى كل مايخطر فى العقل البشرى من أشياء أو حلول أو أقتراحات مستحدثة أو تحليلات للوقاع أو الأحداث.
فالفكرة هى ناتج التفكير

يقول جون ديوى :
كل شىء يمر أو يخطر فى عقولنا هو فكرة
ماهو التفكير ؟
التفكير :
هو أى عملية أو نشاط يحدث فى عقل الأنسان.

ويحدث التفكير لإغراض متعددة منها:
الفهم والأستيعاب.
اتخاذ القرار.
التخطيط أوحل المشكلات.
الحكم على الأشياء.
الأحساس بالبهجة والأستمتاع.
التخيل.
الأنغماس فى أحلام اليقظة.


خصائص التفكير:
1- التفكير نشاط عقلى غير ملموس وغير مرئى يحدث داخليا فى الدماغ ويستدل عليه من السلوك الظاهر بطريقة غير مباشرة.
2- التفكير يشتمل على مجموعة من العمليات والمهارات المعرفية فى النظام المعرفى .
مثل : التذكر والفهم والتخيل والأستنباط والتحليل وإدراك العلاقات والنقد والتقييم.
3- التفكير ينشأ من عوامل خارجية ويتم وفق عوامل داخلية تؤدى إلى السلوك الذى يحل المشكلة أو يوجهها نحو الحل أو اتخاذ القرار المناسب نحوها.
4- مفهوم التفكير مثل بقية المفاهيم التى تمر على الأنسان يتفاعل معها بصورة عادية ويستدل عليها بالسلوك الظاهر مثل الكلام والحركات والاشارات والانفعالات.
5- للتفكير مستويات متعددة كل منها يدل على قدرة الفرد على تنظيم معلوماته وتكامل خبراته لإدراك علاقة أو حل مشكلة أو أتخاذ قرار.
6- يعد التفكير من أهم محددات بناء الشخصية.
7- يمكن تنمية التفكير عن طريق التدريب على مهاراته.
8- عملية التفكير يمكن ملاحظاتها وقياسها والتعرف على مدى نموها .
التفكير فى الإسلام:
الفكر قبل الأسلام كان يعيش موجة من التخبط أدت به إلى وضع تصورات خاطئة عن الأله وصفاته وأفعاله.
لذلك هنتكلم عن التفكير من الناحية الأسلامية فى ثلاث مواضع
 القرآن
 السنة النبوية
 عند الصحابة
 عند علماء المسلمين
1- التفكير فى القرآن:
1- اخبر عن الضلال فى العديد من المواضع مثل :
- الحالة العقائدية التى كان يعشيها الأمة اليهودية و الأمة النصرانية.
قوله تعالى ( وقالت اليهود عزيز بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك أقوالهم بإفواهم) التوبة أية 30
2 - حالة العرب فى الجاهلية مثل:
قوله تعالى (أفرايتم اللاتى والعزى ومناة الثالثة الأخرى الكم الذكر وله الأنثى أن هى أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) النجم أية 19 ،22
3- توجيه تفكير الناس إلى دلائل الوحدانية بما يتناسب مع فهم وعقولهم
مثل قوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية اية 17-22


4- ورد لفظ التفكر فى القرآن الكريم فى مواضع عديد وذلك :
للدلالة على أهمية التفكر
جاء بكلمات متشابهة ومتردافة
جاء مصحوب بالدعوة إلى التعقل والتنبوء به بالفكر
الأشادة بالتدبر
التقدير للعلم والعلماء
تقريع الجاهل والغافل
السخرية ممن لايفكرون
5- كرم الله الانسان بالعقل وجعله مناط التكليف والمسئولية فوردت أيات تحض على التعقل والتفكر والتأمل والعلم والتشيد بإصحابه. مثل:
قوله تعالى ( واياته خلق السموات والأرض وأختلاف ألسنتكم وألوانكم أن فى ذلك لإيات للعاملين) وغيره
6- فى مقابل ذلك ذم الله الذين عطلوا هذه النعم والمواهب والألهية مثل:
قوله تعالى (ولقد ذرأ لجنهم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لايفقهون ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) الأعراف اية 179
7- ذم الذين جمدوا على آرث آبائهم بلا تفكير ودعاهم إلى تحرير العقل مثل:
قوله تعالى( بل قالوا وجدنا آباءنا على امة إنا على أثارهم لمهتدون وكذلك ما أرسلنا من قبلك فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وأنا على آثارهم مقتدون ) الزخرف أية 22
بعض مهارات التفكير التى وجه إليها القرآن لينتبه لها المعلم والمتعلم وهى:
1- مهارة البحث: مثل قوله تعالى: ( سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشىء النشأة الآخرة إن الله على كل شىء قدير)
العنكبوت أية20
2- مهارة التأمل والنظر وهى تأتى بإسلوب الأستفهام مثل قوله تعالى:
( قل أنظروا ماذا فى السموات والأرض)
(أفلم ينظروا ألى السماء كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج)
3- مهارة السؤال مثل قوله تعالى:
(فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لاتعلمون)
(يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج)
(يسألونك عن الخمر والميسر)

4- مهارة أستخلاص العبر من تاريخ الأمم مثل قوله تعالى:
( افلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها وآذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور)
5- مهارة المقارنة مثل قوله تعالى فى حال المؤمنين السعداء و والكفار الأشقياء فى الأخرة.
6- مهارة الاستنباط فى قوله تعالى
( وأذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولوردوه ألى الرسول وأولى الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم )
7- مهارة التجريب فى قوله تعالىفى قصة أبرهيم عن أحياء الموتى دى القرأن إلى التجربة العلمية طريقا لأثبات حقيقة يقررها ولإطمئنان النفس
2- التفكير فى السنه النبوية:
الرسول صلى الله عليه وسلم وجهنا إلى التفكير والتامل فى الكون وما فيه من آيات
مثل قصته مع بلال رضى الله عنه فقد دخل عليه بلال ووجده يبكى وسأله عن سبب بكائه فقال أن الله أنزل عليه السلام فى هذه الليلة أية هى؛
( فإن فى خلق السموات والإرض وإختلاف الليل والنهار لإيات لأولى الألباب)
:3- التفكير عند الصحابة
جاء دور الصحابة فمثلا
1- وجه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه آبا موسى الأشعرى الى أستعمال تفكيره وفهمه والقياس فيما لم يرد فيه من نص ه
2- قال على بن طالب رضى الله عنه
لقد سبق إلى جنات عدن أقواما ما كانوا بإكثر الناس صلاة ولا صياما ولا حجا ولا إعتمارا
لكنهم عقلوا عن الله مواعظة فوجلت قلوبهم واطمائنت اليها نفوسهم وخشعت له جوارهم فقاموا الناس بطيب المنزلةوعلى الدرجة عن الناس فى الدنيا وعند الله فى الأخرة .
يدرك الباحث فى التشريع الأسلامى أن:
 القرآن الكريم جاء فى التشريع بالإصول و الأطار العام
وترك التطبيق للإمة على أساس أصوله وفى حيز إطاره كان لهذا أكبر الأثر فى الدعوة للتفكير المستقل .
وأصبح الأجتهاد والرأى مصدرين من مصادر التشريع
 العمل بالإجتهاد يشجع العقل البشرى على :
تحمل المسئولية فى استنباط الأحكام التى لم يرد بها نص صريح فيها مما كان له انعكاسات على اعمال الفكر فى مجالات الحياة كافة.
 لذلك وصف الباحثون فى الفقه القرن الأول الهجرى إلى منتصف القرن الرابع الهجرى بمرحلة النضوج والكمال
 لما عطل المسلمون باب الأجتهاد منالقرن السابع الهجرى إلى العصر الحديث فإنهم عطلوا جهدهم عن العمل ولذلك وصف بعصر الجمود او الهرم فى الفقه
4- التفكير عند علماء المسلمين:
اهتم علماء المسلمين بالتفكير وعمدوا إلى تنميته فهو من اهم الاهداف للنظام التربوى ومن هؤلاء العلماء
1- الغزالى:
 اشهر الفلاسفة المسلمين .
 أكثرهم قدرة على الأبتكار .
 استنكر التقليد والجمود .
 راى ان التقليد بيكون نتيجة ضعف العقل وقلة البصيرة .
 دعا إلى الانفتاح والتطور.
 تحدث فى كتابه إحياء علوم الدين عن التفكير وفضله وكيفيته.
 بين ان ثمرة الفكر هى العلوم والأحوال و الأعمال لكن ثمرته الخاصة العلم لا غير.
2- ابن تيمية:
 أوضح فى كتابه ( درء تعارض العقل والنقل ) أن الأدلة العقلية القاطعة لا تتعارض مع الأدلة الشرعية.
وان كل ما عارض الشرع من العقليات فالعقل يعلم فساده
 تحدث فى الفتاوى الكبرى عن التفكر ورأى ان شهادة لا اله الإالله تثبت التوحيد لله وحده وتنفيه عن غيره فينشأ عن ذلك شعور وفكر وموقف وتفكير وسلوك
 تحدث عن تفكر المؤمن الصادق وما يتبعه من حالات نفسية من حالات الصبر واليقين والرضا والحمد
وهناك آخرون من العلماء مثل ابن القيم الجوزية و ابن الجوزية
ثم جاء دور المؤسسات التعليمية النظامية التى أنشائها المجتمع وعهد غليها بتربية النشء وتعليمهم مهارات التفكير
المحاضرة الأولى:
محتوى المحاضرة:
 الذاكرة
 التفكير
 الأبداع
الذاكـــــــــــــــــــرة
بعض الملاحظات على الذاكرة والتفكير
تتزايد الدعوات العلمية
لتنشيط الذاكرة وتدريبها من أجل مساعدة المتعلم على أستدعاء المعلومات.
وأيضا تدريب المتعلم على مهارات التفكير .
نتيجة للإهتمام العالمى بتنمية التفكير بشكل عام والتفكير الأبداعى بشكل خاص ظهرت العديد من البرامج التدريبية منها:
الكورت – القبعات الست – ثورة الأربعاء- التفكير المنتج
لماذا الأهتمام برامج التفكير وخاصة التفكير الأبداعى فى أمريكا؟
ذلك لأن :
1- للتفوق الروسى فى مجال غزو الفضاء وأطلاقهم لإول قمر صناعى (سبوتنيك) عام 1957.
2- ارتبط ظهور تلك البرامج بسباق التكنولوجى بين الدول الصناعية المتقدمة فى عصر يسمى بعصر الأدمغة الألكترونية.
3- مثلت عامل توجيه للعلماء لسرعة الكشف عن الأدمغة البشرية المبدعة وتهيئة البرامج اللازمة لتنميتها.
4- الأدب السيكولوجى مشبع بدراسات متعددة عن العملية الأبداعية
مثل: مدخل الشخصية للمبدعين- مدخل الأنتاج الأبداعى- مدخل العملية الأبداعية – مدخل القدرات الأبداعية.
بعض الباحثين يرى أن
القدرة على التخيل تعد اللبنة الأساسية لخلق الأبداع
لايمكن أن نتخيل دون أن نملك ذاكرة سليمة ونشيطة
هناك علاقة وثيقة بين التفكير والأبداع
فالإبداع أساس العملية الفكرية المتميزة
التى
تميز الشخص المبدع من غير المبدع
وأوجه الشبه بين الأشخاص المبدعين والمفكرين
هو أن
التفكير فى الختام يقود ألى الأبداع
ماهى معوقات التفكير والأبداع؟

عرفت هذه المعوقات من خلال الأدب التربوى
وتعريف المعوقات هو:
هى كل مايحيط بالمتعلم من متغيرات قد تعيق ظهور التفكير والأبداع لديه.
ويمكن تحديد هذه المعوقات فى:
1- معوقات تتعلق بالمنهج.
2- معوقات تتعلق بالبيئة المدرسية.
3- معوقات تتعلق بالمعلم.
4- معوقات تتعلق بالتلاميذ.
5- معوقات تتعلق بالإسرة.

مقرر تنمية التفكير الفرقة الثانية اسلامى واعداد معلمات

مقرر مهارات تنمية التفكير
أهداف المقرر:
يهدف المقرر إلى مساعدة الطالبة على الإتى :
1- تعريف الطالبة بمختلف مصطلحات التفكير والإبداع ومعوقاتها.
2- إستنباط تعريف للتفكير والإبداع مناسب لكل طالبة من خلال إستعراض التعاريف المختلفة فى أمهات الكتب والمراجع العلمية.
3- نشر الوعى حول التفكير والأبداع.
4- تثقيف الطالبة بإهم استراتيجات الإبداع الأساسية والمتقدمة
5-تعريف الطالبة ببعض الأدوات المستخدمة فى عمليات القياس والأبداع .
6- تعريف الطالبة ببعض أسس تعليم مهارات التفكير (بطريقة مجردة أو من خلال محتوى)
المحتوى العلمى:
1- مدخل إلى تعلم مهارات التفكير:
 التفكير و الأبداع والذاكرة.
 معوقات التفكير والأبداع.
2- طبيعة التفكير:
 تعريف التفكير والإبداع.
 خصائص التفكير والأبداع
 التفكير والإبداع فى الإسلام.
3- أنواع تصنيف التفكير والإبداع:
4-استراتيجيات فى التفكير
5- قياس الإبداع:
المقاييس الموضوعية.
المقاييس التقديرية.
6- تضمين مهارات التفكير والإبداع بالمناهج الدراسية:
تعليم التفكير بطريقة مجردة
تعليم التفكير بطريقة مدمجة
7- استراتيجيات فى التدريس:
تركيب الاهداف.
إعادة بناء المنهج.
إعداد التلاميذ وانتقال أثر التقويم.

مقرر علم نفس التعلم وعلم النفس التربوى

مقرر علم نفس التعلم
اهداف تدريس المقرر:
1- تنميه فهم الطالبه لموضوع علم النفس التعلم واهميته واستخداماته والإفادة من الخبرات والتجارب التى حدثت فى مجاله.

2- فهم الطالبة للمفاهيم الإساسيه عن التعلم وشروطه ونظرياته وانتقال اثره.

3- إكساب الطالبة المهارات التطبيقيه لمفاهيم ونظريات علم نفس التعلم فى ميدان العملية التعلمية بالنسبة للأطفال.

4- تقدير الطالبة لدور علم نفس التعلم فى تطوير عناصر العملية التعلمية.
محتوى المقرر:
1- علم نفس التربوى:
 موضوعاته
 اهميته
 اهدافه

2- مفهوم التعلم وشروطه:
أ- الدافعيه للتعلم:
تعريفها
، انواعها
،مع التركيز على عوامل تنشى الدافعيه فى المدرسه مثل:
تركيز انتباه الطلاب حول الهدف من التعلم
استثاره ميول الطلاب
المناقشه
معرفة نتائج التعلم
الثواب والعقاب
الاختبارات المدرسيه
توفير مناخ تعليمى غير مثير للقلق
ب- النضج:
ج- الممارسه:
• تعريفها
• طرقها
• استخداماتها فى المدرسه
بعض التطبيقات التربويه فى مجال التعلم:
• الحفظ
• الاسترجاع
• تطبيق المادة المتعلمة
• المجهود الموزع او المجهود المسترد
• الطريقة الكلية
• الطريقة الجزئية
• التعلم الجمعى
• التعلم الفردى

نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية:
• معنى النظريه
• الفروق بين التطبيقات

1- التعلم الارتباطى التعلم بالمحاولة والخطأ (ثورنديك)
2- التعلم الشرطى الإجرائى (التعلم بالتعزيز) (سكينر)
3-التعلم بالإستبصار(الجشطلت)
4- التعلم ذى المعنى (أزوبل)
5-التعلم بالملاحظة (باندور)