Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 يناير 2010

• المحاضرة التاسعة: اضطراب العمليات العقلية
 أضطراب الانتباه
 اضطراب الذاكرة
• 1- أضطراب الانتباه:
• تعريف الانتباه:
• هو مفهوم معقد وصعب التحديد يقصد به وضوح الوعى أو بؤرة الشعور.
• كما انه
• استعداد الكائن الحى للتركيز على كيفية حسية معينة مع عدم الالتفات للتنبيهات الحسية الأخرى.
• 1- تعريف اضطراب الانتباه:
• أنه « اضطراب له زملة أغراض سلوكية تميزه.»
• أن عجز الانتباه وفرط النشاط الحركي عرضان متلازمان لاضطراب واحد وليس نمطين منفصلين.



أسباب اضطراب الانتباه:

• من خلال غالبية الدراسات أكدت أن الانتباه يرجع لعدة أسباب منها ما يتعلق بالمخ ومنها ما يتعلق بالوراثة ومنها ما يتعلق بالبيئة ومنها ما يتعلق بالتغذية …………………إلخ
• 1/ لأسباب المتعلقة بالمخ:
• ويرجع ذلك لوجود خلل في وظائف المخ وإما لاختلال التوازن الكيميائي في القواعد الكيميائية للناقلات العصبية ولنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ.
• أ/ خلل في وظائف المخ:
• التعرف على مصدر التنبيه مركزه العصبي في الفصوص الخلفية للمخ بينما توجيه الإحساس للمنبه مركزه العصبي وسط المخ .
• وأخيرا فإن التركيز على المنبه مركزه العصبي في القفص الجبهي الأيمن وكل مركز عصبي يقوم بمعالجة العملية الانتباهية الخاصة به،ثم ربطها بمحصلة العمليات الانتباهية الصادرة عن المراكز العصبية الأخرى،أما إذا وجد خلل في وظائف المخ تصبح مشوشة وغير واضحة.
• ب/ الناقلات العصبية:
• يرى العلماء أن اختلال التوازن الكيميائي لهذه الناقلات يؤدي إلى اضطراب ميكانيزم الانتباه فتضعف قدرة الفرد على الانتباه والتركيز ويزداد اندفاعه ونشاطه الحركي.
• ج/ ضعف النمو العقلي:
• إذا كان نمو الطفل ضعيفا ولا يتماشى مع عمره الزمني فإن ذلك سوف يؤدي إلى ضعف المراكز العصبية بالمخ المسؤولة عن الانتباه وهذا ما بينته
• دراسة عن الانتباه البصري بين فيها أن الكفاءة الانتباهية تتحسن لدى الطفل كلما زاد نموه العقلي.
• 3- العوامل الوراثية:
• تلعب الوراثة دورا هاما في إصابة الأطفال باضطراب الانتباه ولك إما بطريقة مباشرة من خلال نقل الموروثات التي تحملها الخلية التناسلية لعوامل وراثية خاصة بتلف أو ضعف بعض المراكز العصبية المسؤولة عن الانتباه بالمخ،أو بطريقة غير مباشرة من خلال نقل الموروثات لعيوب تكوينية تؤدي إلى تلف أنسجة المخ والتي بدورها تؤدي إلى ضعف نموه بما في ذلك المراكز العصبية الخاصة بالانتباه.
• 4- العوامل البيئية:
• ●مرحلة الحمل:
• قد تتعرض الأم أثناء فترة الحمل لبعض الأشياء التي تؤثر على الجنين وتجعله عرضة بعد الولادة للإصابة باضطراب الانتباه وذلك مثل تعرضها لقدر كبير من الأشعة،أو تناولها للمخدرات أو الكحوليات أو بعض العقاقير الطبية التي تؤثر على الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو إصابتها ببعض الأمراض المعدية أثناء فترة الحمل:كالإصابة بالحصبة الألمانية،الزهري،الجدري،السعال الديكي.
• ●مرحلة الولادة:
• وتتمثل في :
• * ضغط الجفت على رأس الجنين عند استخدامه في عملية الولادة خاصة في حالة الولادة المتعسرة.
• * إصابة الجنين أو جمجمته أثناء عملية الولادة.
• * إتلاف الحبل السري أثناء عملية الولادة وتوقف وصول الاوكسحين إلى مخ الجنين.
• ●مرحلة ما بعد الولادة:
• تتمثل في وقوع الطفل على رأسه من أماكن مرتفعة أو حدوث ارتجاج في المخ لتعرضه إلى حادث.كما أن الإصابة ببعض الأمراض كالحمى القرمزية مثلا تؤدي إلى إصابة بعض المراكز العصبية بالمخ خاصة المسؤولة عن الانتباه والتركيز.





5- العوامل المتعلقة بالعلاقة بين الطفل ووالديه:
أن العلاقة بين أسلوب المعاملة الو الدية وإصابة الطفل باضطراب الانتباه. أن أساليب المعاملة الو الدية الخاطئة التي يشعر الطفل منها بالإهمال والرفض من قبل والديه تؤدي إلى إصابته باضطراب الانتباه.
كذلك أن طبيعة العلاقة بين الحرمان العاطفي من الوالدين وإصابة أبنائهم باضطراب الانتباه ، يدل على ان الحرمان العاطفي من الوالدين الذي ينجم عن التفكك الأسري يؤدي إلى وجود اضطراب الانتباه.



• مشكلات المصاحبة لإضطراب الانتباه:
 صعوبات التعلم.
 التاخر الدراسى.
 الكتابة الرديئة.
 تجنب الموقف الطبيعى.

• علاج اضطراب الانتباه
• 1- العلاج الطبى:
• يقرر الطبيب بعض الأدوية التى تحسن من بعض أشكال اضطراب الانتباه.
• 2- العلاج السلوكى:
• يعتبر العلاج السلوكي من الاساليب العلاجية الناجحة في علاج هذا الاضطراب ويقوم هذا الأسلوب على نظرية التعلم حيث يقوم المعلم بتحديد السلوكات غير المرغوبة لدى المتعلم و تعديلها بسلوكات مرغوبة من خلال تدريب الطفل عليها في مواقف تعليمية.
• وعادة يستخدم التعزيز الايجابي مع العلاج السلوكي لهؤلاء الأطفال مما يجب على من يقوم بتدريب الطفل أن يقدم التعزيز عقب السلوك المراد تعزيزه مباشرة لان تأجيله قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
• 3- العلاج النفسي :
• إن اضطراب الانتباه يجعل المصاب به ،و كذلك والداه عرضة لبعض الاضطرابات الانفعالية. فبالنسبة للطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب نجد أن المشكلات التعليمية التي تنجم عن هذا الاضطراب تؤدي إلى تأخره دراسيا،كما أن قيامه ببعض السلوكات غير المرغوبة يؤدي أيضا اضطراب علاقته الاجتماعية مع المحيطين به خاصة أقرانه،و محصلة ذلك كله أن الطفل يشعر بالفشل و ينخفض تقديره لذاته،كما يشعر بالوحدة النفسية ،القلق،الاكتئاب.
• وفضلا عما سبق فان العلاج النفسي يقدم للوالدين المعلومات الكافية عن هذا الاضطراب و يبين لهم الاضطرابات الانفعالية المصاحبة له،كما أنهم يقدم لهم بعض التوجيهات التي تساعدهم على التعامل مع طفلهم الذي يعاني من هذا الاضطراب*
• 4- العلاج التربوى:
• يحتاج العلاج التربوي إلى بعض الشروط حتى يكتب له النجاح ونشير إلى أهمها فيما يلي :
• أ- يجب أن يحسن اختيار المعلم الذي سيقوم بالتدريس مع هاته الفئة ،بحيث يتمتع بالصبر،ويكون لديه الاستعداد النفسي والبدني للعمل مع هؤلاء الأطفال.
• ب- أن يتم تدريب المعلم على كيفية التدريس للأطفال المصابين باضطراب الانتباه.
• ج- يجب أن يتم تكوين فريق العمل بالمدرسة المكون من:"المدير- المعلم – الأخصائي النفسي – الأخصائي الاج الطبيب " ويجب تزويدهم بالمعلومات الكافية عن هذا الاضطراب وكل الأعراض المصاحبة له.
• د- يجب أن يقوم فريق العمل بوضع خطة علاجية شاملة يشترك فيها أعضاء هذا الفريق كل حسب تخصصه، كما يجب أن يقوم كل عضو بمتابعة الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب كل حسب تخصصه.
• ه- يجب أن يكون هناك اتصال بين فريق العمل ،و أسرة الطفل لكي يحصلوا من الوالدين على بعض المعلومات المتعلقة بالتاريخ التطوري لهذا الاضطراب.
• 5-العـــــــلاج الأســـري:
إن الهدف الأساسي للعلاج الأسري هو تعديل البيئة الأسرية للطفل المصاب باضطراب الانتباه لكي تصبح ملائمة لهذا النوع من العلاج،و ذلك أن المشكلات العائلية والخلافات الزوجية تعوقه عن تحقيق الأهداف المرجوة منه ،كما يهدف أيضا إلى تدريب الوالدين على كيفية تعديل السلوك المشكل لدى طفلهم في بيئته الطبيعية بالمنزل حيث يتم ذلك من خلال تدريب الوالدين
• الأمراض النفسية:


الصدمة النفسية لها نقطة بداية واضحة مرتبطة بالحدث الذي ولدها.



• الأمراض العابرة:
• الاكتئاب : مرض يصيب الإنسان إثر التعرض لصدمة مفاجئة تعرقل حركة التفكير العقلاني.
• هناك اتجاهين فيما يخص نتائج هذا المرض.

اتجاه ذهب إلى أن: الاكتئاب اضطراب بسيط بدون تحديد مادي لضياع الخلايا، فهو مجرد ضعف في التركيز.


الانفصام :حالة مرضية يصاب بها الإنسان إثر أزمة أو حادثة نفسية ينتج عنها ذلك المريض لشخصيتين مختلفتين.
فقد بينت الدراسات أن العجز في الفصام يظهر منذ المراحل المبكرة لعملية معالجة المعلومات.


الأمراض الدائمة:
الزهايمر:مرض شائع يصيب الاشخاص الذين يبلغون سن الستين فما فوق.


 عمل الذاكرة مرتبط بعمر الإنسان،حيث أن تدهور هذه الاخيرة له إرتباط وثيق بالعمر،فالإنسان عند بلوغ سن الأبعين يبدأ المخ بفقدان ما يعادل غرامين من الخلايا العصبية في السنة.
 كما أنه يحد تغير في نوعية الدم التي تتوزع في المخ ومستويات المواد الكميائية والمر سلة للإشارات العصبية وشدة النبضات الكهربائية،مما يؤدي كل الخلايا في المخ.
الحالات الحادة :تتجلى لدى المرضى الذين يعانون من نقص أو زيادة حادة في نسبة السكر في الدم،أو مرض الغدة الدرقية ،أو التعاطي للمخدرات وشرب الكحول.
الإصابات العضوية:

أن هناك منطقتين في الدماغ تعملان لحساب الذاكرة وهما:

 الجزء الداخلي من الفلقة الصدغية :وهم جزء حساس يتسبب بفقدان الذاكرة الكلي في حال تعرض خلاياه للتلف.
 الجزء الأسفل من الفلقة الصدغية الأمامية:والذي يتمحور نشاطه حول ربط المعلومات الآنية التي يستقبلها الدماغ،بالمعلومات المخزنة لديه لتسهيل حفظها كما يمهد لاستقبال معلومات أخرى جديدة، مما يوضح أن أي خلل على مستوى هذا الجزء يؤدي إلى خلل في الذاكرة القصيرة المدى.


تلف مناطق خزن الذاكرة ىلافي نصف الكر ة المخية.
تلف مناطق الذاكرة في الدماغ ككل.


ومجمل القول :إنه على الرغم من التقاطعات التي تعرفها الذاكرة بين عدة فروع علمية عريقة ومتطورة،كعلم النفس ،والإجتماع، والبيولوجيا،فإنه لاتوجد لحد الآن نظرية أو دراسة علمية شاملة ودقيقة للتكوين المادي للذاكرة ومدى ارتباطه بكفية اشتغالها.

ليست هناك تعليقات: