Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 يناير 2010

المحاضرة العاشرة : فنيات التعامل مع السلوك المشكل
محتوى المحاضرة:
أولا- طرق المدرسة السلوكية:
 التعزيز
 العقاب
 الأنطفاء الإجرائى
 تشكيل الاستجابة.
ثانيا - مجموعة من الاساليب الفنية المركبة:
 تقديم نموذج للإقتداء.
 تكرار القيام بالسلوك
 الممارسة السلبية
 تشكيل المثير(إطفائه)
ثالثا - الارشاد الأسرى للإسرة.

أولا - الأساليب الفنية للمدرسة السلوكية فى التعامل مع السلوك المشكل
قد خرجت هذه المدرسة بمجموعة من الأساليب الفنية المرتبطة بالجانب العلاجى وتعديل السلوك
التى يمكن تطبيقها على مختلف أنواع السلوك غير التوافقى
وأهم هذه الأساليب هى:
 التعزيز
 العقاب
 الأنطفاء الإجرائى.
 تشكيل الاستجابة

1- التعزيز
2- العقاب (الخبرة المنفرة ) :
 العقاب له تأثيره المعاكس لتأثير التعزيز السلبى
 هو
أجراء يؤدى ألى تقليل احتمال حدوث السلوك فى المستقبل فى المواقف المماثلة وذلك بتعريض الفرد لمثيرات منفرة (عقاب علاجى ) أذ قام بالسلوك غير المرغوب وذلك لكفه ووقفه كلية
 ومن امثلة العقاب العلاجى
الضرب أو العقاب الاجتماعى مثل الرفض أو العزل أو منع الأثابة مما يسبب الألم والضيق وعدم الرضا لدى الفرد ويعوق ظهور السلوك غير المرغوب
3- الأنطفاء الإجرائى:
 يستخدم هذا الأسلوب لإنهاء استجابة إجرائية مدعمة بواسطة مدعم إيجابى عندما نرغب فى تقليل معدل وقوعها أو إلغائها .
فاننا نهدف ألى انهاء العلاقة بين هذه الاستجابة وبين المدعم الإيجابى .
 مثال:
توقف الأم عن حمل ابنها عندما يبكى بعد مدة طويلة كانت أثناءها تحمله باستمرار فى حالة بكائه أو عدم إعارة الأم الاهتمام لغضب طفلها الحاد عند سن 4 سنوات مثلا
أو اعطائه الانتباه بعد ان كانت تعيره الاهتمام.
4- تشكيل الاستجابة:
هو تدعيم كل محاولة تقرب من السلوك المرغوب إلى أن يتم الوصول ألى الهدف النهائى.
ثانيا : مجموعة من الأساليب الفنية المركبة
1- تقديم نموذج للإقتداء:
 يستخدم هذا الأسلوب عندما نرغب فى تقويم أو أضعاف سلوك موجود فعلا لدى الفرد
أو عند الرغبة فى إكسابه سلوكا سويا جديدا
أو عند تنشيط أشكال السلوك المتعلمة السابقة
والتى ظهر عليها الكف لاحقا ( كأن تكون كفت عن طريق الخوف )
 ويتم ذلك عن طريق تقديم وعرض نماذج حقيقية أو رمزية للسلوك المطلوب من الفرد وتحت شروط خاصة فى التطبيق
وأسلوب النمذجة من الأساليب الفعالة لتشكيل العديد من الأنماط السلوكية.
 ويمكن استخدام هذا الأسلوب لتعليم الأطفال
مهارات العناية بالذات مثل: تنظيف الاسنان وارتداء الأسنان
والمهارات الاجتماعية الأساسية مثل: كطرح الأسئلة على الآخرين والدخول بنقاش وكذلك مع حالات الأنطواء أو الخوف
2- تكرار القيام بالسلوك (لعب الأدوار):
 يتوقف هذا الأسلوب على قيام العميل بالاستجابة وهذا عادة فى نظام الاستجابات الأجرائية وتحت الضبط لتعليمات المعالج
 والتدعيمات التى يقوم هو او غيره بتقديمها للعميل عن الاستجابات الصحيحة
 فإذا كرر العميل ممارسة السلوك تحت إشراف وتوجيه المعالج على هذا النحو
 فإنه يمكن فى بعض الحالات إضعاف العناصر السلوكية غير المطلوبة.
4- الممارسة السلبية:
 هذا الأسلوب يتطلب القيام بممارسة السلوك الأجرائى المشكل لفترات طويلة من الوقت مما تؤدى هذه الإطالة والتكرار إلى الشعور بالتعب والأجهاد والملل
 بحيث تصبح مرتبطة بأداء السلوك المطلوب إنقاصه أو إلغائه ارتباطا شرطيا بأمور بغيضة (التعب والأجهاد والملل)
 الأمر الذى يقلل من احتمالات ووقوع الاستجابة المشكلة مستقبلا
وهذه الممارسة السلبية تستخدم فى حالات قليلة جدا
(خاصة عندما تكون السلوكيات المستهدفة سلوكيات لا إرادية كتأتأة ومص الأبهام وماشابهها)
 ولا يمكن استخدامها مثلا لتقليل السلوك العدوانى لأن نتائج ذلك ستكون وخيمة.
4- تشكيل المثير (إطفاؤه):
 يفيد هذا الأسلوب إذا لدينا مثير خارجى معين نرغب فى إلغائه (إطفائه) تدريجيا بحيث تصبح الاستجابة التى ينتجها هذا المثير أصلا متحررة من تأثير مثيرات أخرى وبالتالى يمكننا الحصول على السلوك المطلوب.
 هذا الأسلوب يشتمل على التعزيز الإيجابى
 هذا الأجراء يفيد فى تعلم سلوكيات مختلفة
كتأدية المهارات الحياتية اليومية كالعناية بالذات
(خاصة تنمية المهارات الاجتماعية والمهنية والحركية أو مهارات للإطفال ذووى الإعاقات المختلفة).
ثالثا : الإرشاد الأسرى
للأسرة




إرشادات صحية للإم والمربين حول تربية الطفل وصحته النفسية:
- التأكد من إشباع حاجات الطفل الضرورية.
- حب الطفل وتقبله مهما كان شكله أو سلوكه وإشباع عاطفة التقدير لديه.
- عدم الدلال الزائد والتسامح المفرط.
- تجنب أسلوب الحماية الزائدة.
- وجوب العدل بين الأخوة.
-الثبات فى المعاملة.
- لابأس من تقبل أفكار الطفل الغربية.
- معرفة قدرات الطفل ودرجة تطوره.
- التفاعل مع الطفل أثناءمرحه ولعبه.
- عدم الازدواجيه فى تربية الطفل.
- تجنب تكرار العقاب ولاسيما البدنى ما امكن وقصره على الإصرار فى التهاون فى الامور الدينية والأخلاقية بعد سن المدرسة.
-عدم توبيخ الطفل أمام الغرباء.
- إشعار الطفل بالأمان وتغذية الحاجة إلى وجود الله تعالى

ليست هناك تعليقات: