المحاضرة السابعة : المشكلات السلوكية التى بها إيذاء للإخرين

محتوى المحاضرة:
 مشكلة الكذب :
( التعريف – الأشكال – الأسباب - أساليب التغلب عليه)
 مشكلة السرقة:
( التعريف - ا لأشكال -الأسباب – أساليب التغلب عليها )
أولا الكذب:
تعريفه:
هو عدم مطابقة الواقع الحقيقى فى القول أو السلوك
وهو سلوك مكتسب من البيئة التى يعيش فيها الطفل.
ملاحظة هامة :
 يرتبط الكذب بعدم الأمانة والسرقة والغش.
 أطفال ماقبل المدرسة يطلقون العنان لخيالاتهم لإبتداع أمور ليس لها أساس من الصحة.
وقد يخلطون بين الواقع والخيال لنقص فهمهم ومدركاتهم.
أشكال الكذب:
تنقسم اشكال الكذب ألى :
1- الكذب الخيالى.
2- كذب الألتباس.
3- كذب الادعاء.
4- كذب الدفاع والوقاية.
5- كذب التقليد.
6- كذب اللذة.
7- الكذب الكيدى.
8- الكذب العدوانى السلبى.
9- الكذب الغرضى.
10- الكذب المرضى.

1- الكذب الخيالى: للفت الانتباه والرغبة فى تحقيق المكانة.
2- كذب الالتباس: عندما لاتساعد الطفل ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف البعض الآخر أو يلتبس عليه الحكم بالواقع.
3- كذب الادعاء: أو كذب التفاخر بسبب الشعور بالنقص أو الحرمان من ان يكون لدى الطفل الكثير من اللعب .
4- كذب الدفاع او الوقاية : وهو أكثر انواع الكذب شيوعا لدى الأطفال للتخلص من المواقف المحرجة أو العقاب
5- كذب التقليد : المحاكاة لكثرة الكذب أو تكراره أو لكثرة الكذبين حول الطفل.

6- كذب اللذة: لجذب الانتباه حيث بيجد الطفل متعة فى أدعاء اعمال وبطولات لم يقم بها لإيهام نفسه ولنيل استحسان الآخرين.
7- الكذب الكيدى : مثاله أن يشعر الطفل بالغيرة من أحد أخواته أو أصدقائه فيدعى عليه لتشويه سمعته.
8- الكذب العدوانى السلبى : لغرض الفتنة والأفساد.
9- الكذب الغرضى: للحصول على منفعة ليست من حق الكاذب أو لهدف كسب السيادة والحصول على المكانة.
10- الكذب المرضى أو المزمن : هو فى مرحلة الطفولة المتأخرة أو المراهقة بل والرشد أحيانا وهنا الكذب أصبح عادة ويمتاز الكاذب هنا بالمهارة غالبا لدرجة أنه يصعب أكتشافه.

أسباب الكذب عند الطفل:
أهم الأسباب التى تدفع الطفل إلى الكذب هى :
1- ضعف الذاكرة والأدراك بسبب عدم النضج.
2- استدرار عطف الأبوين ولفت أنتباهما.
3- الدفاع عن النفس للتهرب من عدم استجابة الأبوين أو عقابهما.
4- الدفاع عن النفس للتهرب من عدم استجابة الأبوين أو عقابهما.
5- الغيرة والانتقام .
6- تقليد سلوك الكبار .
7- الأنكار لتجنب الذكريات المؤلمة.
أساليب التغلب على مشكلة الكذب :
1- تجنب معاقبة الطفل العقاب الشديد الصارم إذا اعترف بخطأ ما.
2- القدوة الطيبة أمام الطفل ولاسيما من قبل الوالدين وعدم الكذب أمام الطفل بصفة خاصة.
3-إشعار الطفل بالإمان والمحبة والعدل بين الأخوة.
4- تشجيع الطفل ومكافأته على قول الحقيقة .
5- إبراز جوانب القوة فى الطفل وامتداح السلوكيات الجميلة فى شخصيتة مما يعزز الثقة بالنفس.
6- سرد الحكايات والقصص الشيقة التى تبين عواقب الكذب.
7- تذكير الطفل بفضل الصدق وحب الله تعالى للصادقين وذلك سببا لحب الناس فى الدنيا ودخول الجنة فى الآخرة.
ثانيا السرقة:
تعريفها:
هى استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق وبإرادة منه وأحيانا باستغفال مالك الشىء المراد سرقته أو تضليله .
ملاحظة هامة :
 السرقة والأمانة من السلوكيات التى يكتسبها الطفل من بيئته فهى عبارة عن سلوك اجتماعى يمكن اكتسابه عن طريق التعلم.
 الطفل الذى لم يتعلم التفرقة بين خصوصياته و خصوصيات الغير أو بين ملكيته وملكية الآخرين يفتقد التفريق بين حقوقه وحقوق غيره.
 تبدأ السرقة كاضطراب سلوكى واضح فى الفترة العمرية من 4- 8 سنوات
 قد يتطور الأمر ليصبح جنوحا فى عمر 10-15 سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخرة.
 تستمر السرقة خلال فترات النمو النفسى والبدنى للطفل أما عملا أو فعلا مدبرا يقوم بين حين وحين أخر.
أو سلوكا مستمرا من النشاط تتم ممارسته تقريبا كل يوم بهدف التمتع بالشىء المسروق وتفادى الانكشاف والعقوبة .
 إن رغبة الطفل فى الامتلاك الناجمة من غريزة حب التملك ليست إلا امتداد لمصلحته الذاتية.
 الأطفال المضطربون سلوكيا يبدءون بسرقة أشياءبسيطة فى المنزل كالطعام والنقود والأقلام والصور.
أشكال السرقة:
تنقسم أشكال السرقة ألى :
1- السرقة الكيدية.
2- سرقة حب التملك.
3- السرقة كحب للمغامرة والاستطلاع.
4- السرقة كاضطراب نفسى.
5- السرقة لتحقيق الذات.
6- السرقة نتيجة الحرمان.

1- السرقة الكيدية: بعض الأطفال يلجئون إلى سرقة الأشياء عقابا للكبار أو انتقاما من الوالدين ضد سلطتهم وتسلطهم أو لأطفال مثلهم حتى يصيب هذا الشخص المسروق الهلع والفزع وذلك نتيجة وجود كراهية أو دوافع عدوانية تجاه الأخرين.
2- سرقة حب التملك: ليس من المبالغة أن أغلب الأطفال مارسوا نوعا من السرقة لمجرد إشباع حاجة عندهم تبدأبمستلزمات بسيطة كاللعب والممتلكات الخاصة التى تساعده فى الاستقلالية.
3- السرقة كحب للمغامرة والاستطلاع: سرقة الطفل من الحديقة من وراء الحارس ليس بدافع الجوع والحرمان ولكن حسب الاستطلاع والمغامرة.
4- السرقة كاضطراب نفسى: العوامل النفسية وراء السرقة كثيرة ومتشبعة وقد تكون السرقة جزءا من حالة نفسية أو ذهانية مرضية يعانى منها الطفل.
5- السرقة لتحقيق الذات : قد يلجأ الطفل إلى السرقة لإشباع ميل أو رغبة يرى فيها نفسه سعيدا.
6- السرقة نتيجة الحرمان: قد يلجأ الطفل إلى السرقة كتعويضا للحرمان الذى يقاسيه .
أسباب السرقة عند الطفل:
أهم الأسباب التى تدفع الطفل إلى السرقة هى :
1- لدوافع جسمية وحاجات لم تشبع فى المنزل.
2- لإشباع هواية كسرقة دراجة أو كرة أو عربية.
3- بدافع الأنتقام وكرد فعل على القسوة الزائدة .
4- نتيجة التدليل الزائد حيث يفهم الطفل أن الحياة أخذ فقد وليست أخذ وعطاء.
5- الغيرة والانتقام من صاحب المسروقات .
6- الشعور بالنقص وبإنه أقل من زملائه فيلجأ إلى التعويض بالسرقة.
7- السكوت على ما يأخذه الطفل بحجة أن ما استولى عليه هو من داخل ممتلكات الأسرة وليس لإحد من خارجها.
8- انخفاض مستوى الذكاء وتدنى نسبة التكيف الاجتماعى.
9- عدم اكتراث الأهل بحقوق الآخرين فالطفل إذ أقدم على السرقة فإنه يشابه والدايه
أساليب التغلب على مشكلة السرقة :
متى عرفت الأسباب سهل العلاج و العلاجات تقوم على الوسائل التربوية السليمة ومنها:
1- أن تحترم ملكية الطفل حتى يحترم ملكية الآخرين.
2- خلق أجواء من العطف والحنان وأبعاد جو الأرهاب والانتقام.
3-تعويد الطفل بالإمان والمحبة والعدل بين الأالاستئذان أذ ماأراد تناول شىء.
4- عدم التشهير بالطفل أمام زملائه ومعالجة المشكلة بهدوء ورزانة .
5- زرع القيم الدينية والأخلاقية فى الأسرة .
6- سرد الحكايات والقصص الشيقة التربوية المناسبة للطفل.
7- عدم التميز والتفضيل بين الأخوة .
8- ضرورة مراقبة الوالدين لأموالهم قبل تكون عادة السرقة لدى الطفل.