Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

دور كلا من المدرسة والمجتمع فى الصحة النفسية
محتوى المحاضرة:
 دور المدرسة فى الصحة النفسية
دور التربية فى تحقيق الصحة النفسية.
وظائف المدرسة.
الفرق بين البيئة الاسرية والبيئة المدرسية.
الجو المدرسى العام والنظام المدرسى .
المدرسة والأنشطة المدرسية.
الدور التربوى للمدرس.
 دور المجتمع فى الصحة النفسية.
أولا الخدمات النفسية والإنشائية والوقائية:
1- مراكز رعاية الطفولة والأمومة.
2- توفير خدمات التوجيه والأرشاد التربوى والنفسى.
الإجراءات الوقائية والعلاجية




دور المدرسة فى الصحة النفسية:
دور التربية فى تحقيق الصحة النفسية:
 نشأت علاقة الصحة النفسية بالتربية نتيجة ملاحظة الأنحراف النفسى أو التوافق النفسى لدى التلاميذ فى المدرسة وضرورة العناية بهم .
 تم نقل الاهتمام من الناحية العقلية إلى الناحية الآنفعالية فاهتمت المدرسة بمشكلات التلاميذ الآنفعالية وأساليب توافقهم النفسى
 وأيضا اهتمام المدرسين بالطفولة سواء قبل او بعد المدرسة كل هذا ساعد على انشاء الخدمات النفسية فى المدارس فى صورة توجيه وارشاد نفسى أو اجتماعى أو تربوى أو مهنى
 كما اهتم علم الصحة النفسية بالعوامل الآنفعالية فى التحصيل المدرسى.
علم الصحة النفسية خرج من حيز المبادءى التى يتعلمها المدرس ألى الاهتمام بالتلميذ كفرد ووكعضو فى الجماعة .
 وكذلك توافق المعلم ذاته فى عمله وسعادته وصحته النفسية هى من العوامل التى تؤثر فى الصحة النفسية للتلاميذه .



وظائف المدرسة:
الفرق بين البيئة الأسرية و البيئة المدرسية:
1- المدرسة لاتستطيع أن تمنح الطفل الرعاية والحماية الموجودة فى الأسرة.
2- قد تتعارض رغبات الطفل مع رغبات زملائه فعليه أن يتعلم كيف يوفق بين رغباته وما يحتاجه غيره ليحقق التوافق النفسى.
3- الطفل فى المدرسة يتعلم كيف يؤجل إشباع حاجاته إلى الوقت المناسب
4- تعلم المدرسة الطفل ماله من حقوق وماعليه من واجبات
الجو المدرسى العام والنظام المدرسى :
 الجو المدرسى الذى يسوده الحرية والديمقراطية والذى يتمكن فيه الطلاب من التعبير عن آرائهم وإفكارهم
والذى يشتركون فيه مع إدارة المدرسة فى إتخاذ القرارات التى تحكم النظام داخل المدرسة
والذى يمكنهم من أشباع حاجاتهم النفسية وحل مشكلاتهم
مثل هذا الجو له دور أيجابى فى تدعيم صحة الطلاب النفسية وفى نموهم نموا سليما
 أما الجو المدرسى الذى يسوده العكس
فمن الواضح أنه سيؤدى بالطلاب ألى سوء صحتهم النفسية.
المدرسة والأنشطة المدرسية:
المدرسة تتيح ألوانا مختلفة من ومتعددة من الأنشطة منها
الثقافى والاجتماعى والرياضى بجانب المواقف التعليمية التقليدية
على التلميذ أن يمارس منها ما يتفق مع ميوله
ولهذا أيضا قيمته التربوية والنفسية الكبيرة أذ أنه :
1- يساعد الطالب على تاكيد ذاته.
2- اكتسابه للمزيد من الخبرات الاجتماعية وغيرها .
3- تنمو شخصيته من خلال هذه الانشطة .
الدور التربوى للمدرس:
ينبغى على المدرس أن يراعى القواعد التالية ليحقق التوافق لتلاميذه:
1- أن يكون للدرس هدف أو أهداف واضحة حيث أنها تحرك السلوك الأنسانى.
2- أن يثير الدرس ميول الطلاب وذلك بربط المادة الدراسية بحياتهم
3- يجيب المدرس على تساؤلات الطلاب واستفسارتهم حتى يشبع حاجات الطلاب للفهم والمعرفة.
4- يقوم المدرس بعملية تقييم الدجرس بعد الأنتهاء منه حتى يتأكد من مدى استيعاب الطلاب وأكتسابهم الخبرات والاتجاهات والمهارات المطلوبة من هذا الدرس.
5- مراعاة المدرس وسائل الايضاح فى توضيح المعلومات وتبسيطها لأذهان الطلاب
6- مراعاة المدرس للفروق الفردية بين طلابه خلال قيامه بعملية التدريس
7- يتبع طريقة التدريس التى تساعد الطلاب على التفكير والأستنتاج والربط والمقارنة بين الموضوعات
دور المجتمع فى الصحة النفسية:
1- إن من أهم أهداف الصحة النفسية بناء الشخصية المتكاملة وإعداد الإنسان الصحيح نفسيا فى أى قطاع من قطاعات المجتمع وأيا كان دوره الاجتماعى بحيث يقبل على تحمل المسئولية الأجتماعية ويعطى المجتمع بقدر ما يأخذ مستغلا طاقاته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن و لتحقيق ذلك يجب تحقيق مطالب النمو الاجتماعى المتوافق.
2- فالمجتمع الذى يتمتع أفراده بالصحة النفسية أكثر تماسكا لأن الأفراد المتمتعون بالصحة النفسية داخل المجتمع يتسمون بالتعاون وتكوين العلاقات الطيبة ويسلكون السلوك الطيب الذى يتناسب وقيم المجتمع ومعاييره.
3- كما أن الصحة النفسية تهتم بدارسة وعلاج المشكلات الاجتماعية الوثيقة الصلة بتكوين ونمو شخصية الفرد ومنها مشكلات الضعف العقلى والتأخر الدراسى والجناح وكذلك ضبط سلوك الفرد وتوجيهه بهدف تحقيق أفضل مستوى من التوافق النفسى الممكن.
4- كما ان الصحةالنفسية الجيدة تعمل على زيادة إنتاج المجتمع وكفايته ويتميز الأنتاج بالجودة والأتقان مما يؤدى إلى تسويقه ويحقق زيادة الدخل القومى .
هنشير ألى الخدمات النفسية الأنشائية والوقائية التى ينبغى الاهتمام بها للعناية بالصحة النفسية للفرد
هدفها
1- حماية الفرد من التعرض إلى الظروف أو الصعوبات التى تجعله عرضة للإحباط والصراع وما يتولد عنهما من مشاعر القلق النفسى الذى يهدد الصحة النفسية للفرد.
2- توفير العوامل التى تساعد على إنماء شخصية الفرد فى المجتمع
تحقيق هذه الأهداف لا يتم إلا بمجموعة من الوسائل للحفاظ على صحة أفراد المجتمع الجسمية والنفسية
بحيث ترفع هذه الوسائل من الكفاية العقلية للفردوإقباله على العمل المنتج وتعزيز ارتباطه بالوطن والاخلاص له

من الوسائل المفيدة فى حماية المواطن وتوفير أسباب النمو النفسى السوى ما يلى:
1- مراكز رعاية الطفولة والأمومة:
هذه المراكز تقوم بدور وقائى هام بحيث تحمى الاطفال من التعرض للامراض الجسمية وأمراض التغذية مما يحقق النموالسوى من الناحية الجسمية وله الاثر فى البناء النفسى للطفل لان الامراض والاعاقات تجعله عرضة للإحباط والفشل والقلق النفسى .
2- توفير خدمات التوجيه والآرشاد التربوى والنفسى:
المدرسة الحديثة تهتم بجانب النمو المعرفى بجوانب أخرى مثل اكتساب اتجاهات نفسية واجتماعية سوية وتمثل القيمالدينية و الأخلاقية التى يؤمن بها المجتمع
وخدمات التوجيه والارشاد التربوى والنفسى التى تتوفر فيها تساعد الفرد على التخطيط التربوى الذى يلائم ميوله وقداراته واهدافه حيث يختار نوع الداراسة والمنهج ولمواد التى تلائمه
وتشيخص وعلاج المشكلات التربوية والنفسية والسلوكية التى تظهر لدي الفرد
من أمثلة الإجراءات الوقائية والعلاجية الخاصة بالمجتمع الاتى:
1- الرعاية الصحية لكافة المواطنين التى تكفل النمو الجسمى والنفسى السليم .
2- توفير السكن الصحى.
3- توفير أماكن عامة للترويح عن النفس مثل : الحدائق العامة والمتاحف والنوادى الثقافية والرياضية .
4- توفير فرص العمل لكل مواطن.
5- تشجيع على تكوين الجمعيات الأهلية التى تسهم فى الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والنفسية من أجل النهوض بالمجتمع.
6- إصدار تشريعات خاصة بالفحص الطبى والنفسى قبل الزواج وتوجيه الأزواج والتشريعات الخاصة بالمخدارات والأحداث ............................الخ.
7- رفع مستوى الوعى النفسى بين أفراد المجتمع للتخلص من الضغوط التىيتعرض لها الفرد.
8- ان يكثر المجتمع من الارشاد التربوى والنفسى والمهنى وكيفية الوقاية من الأمراض النفسية
9- انشاء العيادات النفسية.
10- الاهتمام بداراسة الفرد والمجتمع ورعاية الطفولة صانعة المستقبل ورعاية الشباب والكبار وحماية الاسرة.
11- توفير مصحاتلعلاج الادمان والمرضى النفسيين ومرضى المرض العقلى.
12- رعاية المعوقين .
13- أنشاء مؤسسات لإصلح الاحداث الجانحين.

هناك 3 تعليقات:

دلع يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوره مرفت اشكرك على مجهودك الذي قمتى به من اجل طالباتك ونحن لن ننسى مجهودك الذي بذلتيه من اجلنا جعله الله في موازين حسناتك
دمتى بود ودمتى بحفظ المولى

تقبلي تحياتى :طالبتك المقدره لك

d.marvat nour يقول...

اتمنى انك وزملاتيك تكونى استفدتى من المدونة وشكرا لاطلاعك عليها ربنا يوفقكم دائما

غير معرف يقول...

السلام عليكم د:ميرفت
لدي سؤال انا في الفرقه الرابعه اقتصاد الى اي محاضرة الاختبار ؟
مع العلم انني اذاكر من الموجود بالمدونه