المحاضرة الأولى:
محتوى المحاضرة:
الذاكرة
التفكير
الأبداع
الذاكـــــــــــــــــــرة
بعض الملاحظات على الذاكرة والتفكير
تتزايد الدعوات العلمية
لتنشيط الذاكرة وتدريبها من أجل مساعدة المتعلم على أستدعاء المعلومات.
وأيضا تدريب المتعلم على مهارات التفكير .
نتيجة للإهتمام العالمى بتنمية التفكير بشكل عام والتفكير الأبداعى بشكل خاص ظهرت العديد من البرامج التدريبية منها:
الكورت – القبعات الست – ثورة الأربعاء- التفكير المنتج
لماذا الأهتمام برامج التفكير وخاصة التفكير الأبداعى فى أمريكا؟
ذلك لأن :
1- للتفوق الروسى فى مجال غزو الفضاء وأطلاقهم لإول قمر صناعى (سبوتنيك) عام 1957.
2- ارتبط ظهور تلك البرامج بسباق التكنولوجى بين الدول الصناعية المتقدمة فى عصر يسمى بعصر الأدمغة الألكترونية.
3- مثلت عامل توجيه للعلماء لسرعة الكشف عن الأدمغة البشرية المبدعة وتهيئة البرامج اللازمة لتنميتها.
4- الأدب السيكولوجى مشبع بدراسات متعددة عن العملية الأبداعية
مثل: مدخل الشخصية للمبدعين- مدخل الأنتاج الأبداعى- مدخل العملية الأبداعية – مدخل القدرات الأبداعية.
بعض الباحثين يرى أن
القدرة على التخيل تعد اللبنة الأساسية لخلق الأبداع
لايمكن أن نتخيل دون أن نملك ذاكرة سليمة ونشيطة
هناك علاقة وثيقة بين التفكير والأبداع
فالإبداع أساس العملية الفكرية المتميزة
التى
تميز الشخص المبدع من غير المبدع
وأوجه الشبه بين الأشخاص المبدعين والمفكرين
هو أن
التفكير فى الختام يقود ألى الأبداع
ماهى معوقات التفكير والأبداع؟
عرفت هذه المعوقات من خلال الأدب التربوى
وتعريف المعوقات هو:
هى كل مايحيط بالمتعلم من متغيرات قد تعيق ظهور التفكير والأبداع لديه.
ويمكن تحديد هذه المعوقات فى:
1- معوقات تتعلق بالمنهج.
2- معوقات تتعلق بالبيئة المدرسية.
3- معوقات تتعلق بالمعلم.
4- معوقات تتعلق بالتلاميذ.
5- معوقات تتعلق بالإسرة.
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق