Powered By Blogger

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

محتوى المحاضرة الأولى:
 تعريف المشكلة السلوكية.
 تصنيف المشكلات السلوكية
 أسباب المشكلات السلوكية.
 حجم المشكلة السلوكية .
 العوامل المسببة للمشاكل السلوكية عند الأطفال.
 مسئوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية.
تعريف المشكلة السلوكية:
هى الحالة التى يفشل فيها الفرد من أن يحقق التكيف
بينه وبين
عناصر ذاته المختلفة
مجتمعه الذى يعيش فيه
ونتيجة لذلك
قد يلجأ الأنسان ألى كثير من العمليات العقلية اللا شعورية مثل : التبرير والأسقاط والكبت.
وإذا لم يحقق التكيف
فإنه يبتعد عن حالة السواء ويقترب من حالة المرض النفسى
ولكن كلما كان الأنسان أقدر على حل مشاكله منطقيا
كلما كان أقرب ألى أكتساب الصحة النفسية
تصنيف المشكلات السلوكية:
1- مشكلات عصابية مثل : القلق والأكتئاب
2-مشكلات ذهانية مثل : الفصام الطفلى
3- مشكلات العادات مثل : أضطراب النوم والطعام
4- مشكلات نفسجسمية مثل : الصداع الذى له أصل نفسى
5- مشكلة القدرة على التعلم مثل : البطء فى التعلم
6- مشكلة نمو لشخصية مثل : الشخصية السيكوباتية
7- مشكلةالتخلف العقلى عند الأطفال
8- مشكلات السلوك مثل : السرقة - العنف - التخريب - الغش
أمراض الكلام - التبول اللارادى –
الخجل الغير طبيعى
أسباب المشكلات السلوكية:
وجد العلماء أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية
- يعيشون فى بيئات لها صفات معينة.
-ومع أباء وأمهات يتميزون بصفات معينة.
وفيما يلى بعضا منها:
1- يعيشون فى بيوت تتميز بالتوتر والقلق أو الأضطراب العائلى.
وأن الأبوين أو كليهما يعانى بدرجة كبيرة من القلق النفسى والعصابية فى التعامل مع أولاده أو مع جميع أفراد الأسرة
2- تدخل الأباء فى كل صغيرة وكبيرة من شئون الأبناء
حيث يؤدى ذلك ألى عدم شعور الطفل بالاستقلالية والحرية الذاتية
فينشأ أعتماديا على والدايه رغم كره للإعتمادية ويصبح كذلك لعجزه أن يصبح أستقلاليا.
3-عدم تشجيع الأباء أبناءهم وتنمية شخصايتهم أجتماعيا لخوفهم عليهم من الأختلاط بالإخرين او من الحسد وذلك لان الأباء أنفسهم يعانون من القلق النفسى
مما سبق نستنتج أنه
يجب توعية الأباء بإسباب المشكلات النفسية :
حتى لايجنوا بتصرفاتهم وعدم تفهمهم على أبناءهم
لإن
الأضطرابات النفسية ليست وراثة بيولوجية عن طريق الدم من الأباء ألى الابناء.
أنما هى
سلوك قهرى يتعلمه الأبناء من أباءهم نتيجة للكبت والتدليل.
حجم المشكلة وتشخيصها:
يعبر حجم المشكلة عن:
مدى عمق الحالة التى وصل لها الطفل
مثال:
فى حالة الطفل العدوانى قد تكون الحالة أن الطفل دائم النزاع مع أقرانه على الألعاب والشتم بإستخدام الفاظ سيئة.
وطفل أكثر عدوانية يستمتع بضرب الأطفال والكيد لهم والتنكيل بالحيوانات الأليفة
وكل ذلك لمجرد المتعة
اى ان هذه الافعال بتريحه وتسعده. وهنا تكون الحالة وصلت ألى درجة خطيرة لابد من علاجها
فالتشخيص بيعتمد على:
1- الأعراض السابقة.
2- العوامل المحيطة بالطفل مثا العوامل الاسرية أو النفسية أو الجسمية أو المدرسية.
التشخيص للمشكلة بيأتى بعد ملاحظة ألأبوين لطفلهما وشعورهم بوجود المشكلة والذهاب للمعالج لتشخيص وعلاج هذه المشكلة.
1- العوامل الجسمية:
1- هناك فروق فردية فى نموالإطفال فيما بينهم سواء فى المعدل او السرعة.
يكون هناك أطفال ينمون أسرع من غيرهم فى نواحى جسمية معينه وببطء فى نواحى أخرى.
2- هناك فرقا بين الذكور والأناث وخاصة فى النضج رغم فتراته المحددة الإ أن هذه العملية نسبية لأنها تختلف من طفل ألى أخر.
3- أصابة الطفل بمرض معين مثل فقر الدم أو اعاقة معينة مثل الشلل أو العمى.

2- العوامل النفسية:
1-فى بداية الطفولة
- يتميز الطفل بالتمركز حول الذات.
- لا يهتم إلا بإشباع رغباته.
- ويجب أن يكون محور الأهتمام أو العناية والحديث دائما.
- لا يهتم بمشاعر الاخرين .
2- سرعان ما يكبر ويدرك أهمية أرضاء الوالدين فيتجنب أغضابهما ليتجنب العقاب ويحرص على حريات الأخرين
3- كثيرا ما يشعر بالضيق والغيرة والحقد تجاه غيره من الأطفال لانهم يسلبونه هذه الأمتيازات من والداية ومن الراشدين من حوله.
مثل حصول احدهم على لعبة أكبر واغلى وعقد المقارنات ومدح وذم الأخر بشكل مباشرأوغير مباشر.







3- العوامل الأسرية:
 الجو الاسرى مهم فى تحقيق النمو المتكامل للطفل
وذلك لإن الطفل فى سنواته الأولى يتعلم الكثير من الخبرات اللازمة لأنواع النمو المختلفة.
فإذ توافر جو الأسرة الملائم الذى يشبع حاجات الطفل المختلفة.
أدى ذلك إلى نموه السليم وتوافقه الشخصى والأجتماعى .
والعكس إذ لم يتوافر هيؤدى ألى شخصية مضطربة وتنعكس على كل مظاهر سلوكيات الطفل.
 أن دراسه الإتجاهات الوالدية مهمة جدا للمعالجين النفسيين والمدرسيين.
وذلك لأن فهم ما تعرض له الطفل أثناء التنشئة الإجتماعية يساعد فى تشخيص أضطراباته النفسية وأنحرافاته السلوكية لمساعدته فى حل مشكلاته وتحقيق الصحة النفسيه ومن هذه الأتجاهات
- اتجاه التسلط.
- اتجاه االحمايةالزائده.
- اتجاه الأهمال.
- اتجاه التدليل.






مسؤوليات المدرس نحو الطفل الذى يعانى من المشكلة السلوكية:
1- ان يكون قادرا على التعرف على:
شخصيات الاطفال
- الفروق الفردية
- - الخصائص العامة للطفل
- - المشاكل النفسية وعلاجها مع المختصين
2- المعلم قدوة واستقراره النفسى يؤثر تأثير حسن على تلاميذه لإنه ثابت فى إنفعالاته
على عكس المعلم الغير مستقر نفسيا فتلاميذه لايشعرون بألامان بل بالخوف

ليست هناك تعليقات: